كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، حقيقة تداول مقطع فيديو ببعض الحسابات الخاصة بعناصر جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة بالخارج بمواقع التواصل الاجتماعي يظهر خلاله تعدي عدد من المواطنين على أحد الأشخاص بالضرب.

يأتي ذلك في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات تداول مقطع فيديو ببعض الحسابات الخاصة بعناصر جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة بالخارج بمواقع التواصل الاجتماعي، متضمنا قيام عدد من المواطنين بالتعدي بالضرب على أحد الأشخاص.

بالفحص تبين أن مقطع الفيديو المشار إليه قديم وسبق تداوله خلال شهر أكتوبر عام 2017 ويتعلق بمحاولة شخصين خطف طفل من إحدى قرى مركز أبو حمص بالبحيرة، حيث تم ضبطهما بمعرفة الأهالي واتخاذ الإجراءات القانونية حيال تلك الواقعة في حينه، ويأتي ذلك ضمن محاولات الأبواق الإعلامية التابعة للجماعة الإرهابية لنشر الأكاذيب وإثارة البلبلة في أوساط الرأي العام.

من جانب أخر، كشفت الأجهزة الأمنية بـ وزارة الداخلية، ملابسات مقطع الفيديو الذى تم نشره على أحد الحسابات الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متضمنًا استغاثة أحد الأشخاص بدعوى تعدي فرد شرطة وزوجته عليه بالضرب، واستغلال نفوذه للحصول على تقرير طبي بإصابته، على خلاف الحقيقة، ومن ثم قام الشاكي ببث مقطع مصور آخر حال استدعائه لسؤاله في مضمون شكواه.

وبالفحص تم استدعاء الشاكي وقرر بتضرره من المشكو في حقه فرد شرطة، زوجته شقيقة الشاكي، وابنتهما، بدعوى تعديهم عليه وزوجته ونجله بالسب والشتم والضرب وإحداث إصابتهم، وقيامه بتحرير محضر بالواقعة، وعرض جميع الأطراف على النيابة العامة التي قررت بإخلاء سبيلهم على ذمة القضية.

وباستدعاء المشكو في حقهم حضرت الزوجة شقيقة الشاكي وابنتها، وتبين عدم تواجد فرد الشرطة المشار إليه، نظرًا لطبيعة عمله خارج نطاق المحافظة، وتبادلوا الاتهامات بينهما وبين الشاكي نظرًا لوجود خلافات.