الصباح العربي
الخميس، 2 مايو 2024 09:49 مـ
الصباح العربي

الأخبار

استغاثة من أجل إنقاذ المهندس المصري خالد سعد زغلول من سجون الاعتقال في العراق

المهندس المصري خالد سعد زغلول
المهندس المصري خالد سعد زغلول

نداء واستغاثة من أجل إنقاذ المهندس المصري خالد سعد زغلول من سجون الاعتقال في العراق ؟ تولى "خالد سعد زغلول رضوان" البالغ من العمر ٥٨ عاما، مهندس استشاري مصري، وظيفة في شركة في الإمارات منذ عشرين عاما، وحصل على جائزة أفضل مهندس استشاري في الشرق الأوسط، ولكن شاء القدر أن يسُجن ظلماً في العراق على تبعية خلاف تجاري بين البنك المركزي العراقي والشركة التي يعمل بها .

بدأت القصة، عندما أسند للشركة التي يعمل بها المهندس خالد سعد زغلول رضوان لتنفيذ مشروع بناء المقر الرئيسي الجديد للبنك المركزي العراقي- وهو مشروع ضخم كونه أخر التصاميم المعمارية الشهيرة "زها حديد عين" ليكون المدير التنفيذي للمشروع، دون أن يكون له أي سلطات لإبرام أي تعاقدات تخص المشروع مع الجانب العراقي.

عمل المهندس زغلول، على المشروع مع زميله الاسترالي الجنسية، مهندس روبرت بيثر، لمدة ٣ سنوات، وكان كل شيء كان يسير على ما يرام حتى حدث خلافا تجارياً بين البنك المركزي العراقي والشركة التي يعمل بها المهندس المصري حول مستحقات الشركة المالية.

وعلى إثر هذه الخلافات، طلب البنك المركزي العراقي مقابلة المهندس خالد سعد زغلول رضوان وزميله الاسترالي مهندس روبرت بيثر لإيجاد حلول لهذه الخلافات، وبالفعل قابلا ممثلين عن البنك المركزي العراقي لمناقشة الخلافات، إلا أنه تم القبض عليهما من قبل القوات الخاصة العراقية بمجرد الخروج من الاجتماع.

وتم احتجاز المهندس خالد سعد زغلول رضوان وزميله الاسترالي مهندس روبرت بيثر، على إثر هذا الخلاف التجاري بين البنك المركزي العراقي والشركة التي يعمل بها؛ في مكان غير معلوم منذ ٧ ابريل ٢٠٢١ ولمدة أسبوعين، خلال هذه المدة تعرض المهندس خالد سعد زغلول رضوان وزميله الاسترالي مهندس روبرت بيثر للتعذيب والترهيب والتهديد طالبين اياهم بالتوقيع على محاضر تحقيق غير معلوم محتواها. أجبر المهندس خالد سعد زغلول رضوان وزميله الاسترالي مهندس روبرت بيثر، على توقيع هذه المحاضر وهما معصوبي العينين وعلموا بعد التوقيع على أن المحاضر تفيد بأنه قد أعترف هو وزميله الأسترالي بأنهما مذنبان ونادمان على ما ارتكبوه، الذي يثبت إن ما حدث كان كرها عن المهندس خالد سعد زغلول رضوان هو أن نفس الشيء قد حدث مع زميله الأسترالي والذي لا يتحدث العربية ومع ذلك أجبروه على توقيع محضر مكتوب باللغة العربية دون الانجليزية.

بعد حصول السلطات العراقية على التوقيعات على محاضر التحقيق على اثر هذا الخلاف التجاري بين البنك المركزي العراقي والشركة التي يعمل بها تم إحالتهما للمحاكمة وتم اصدار الحكم عليهما بالسجن ٥ سنوات، بالإضافة إلى غرامة مالية قيمتها 12 مليون دولار أمريكي- وهو المبلغ الذي لا يحتكم عليه المهندس خالد سعد زغلول رضوان كونه مجرد موظف في شركة. #انقذوا #المهندس #المصري #خالد #سعد #زغلول

استغاثة إنقاذ المهندس المصري خالد سعد زغلول سجون الاعتقال في العراق

الأخبار

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq