قام المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم "اليوم الخميس"بوضع إكليل الزهور على النُصب التذكاري لقبر الجندي المجهول بحديقة الشلال بمدينة بني سويف العاصمة ،حيث رافقه اللواء أسامة حلمي مساعد وزير الداخلية مدير الأمن والعقيد أركان حرب محمد سمير المستشار العسكري للمحافظة، وذلك في إطار احتفالات محافظة بني سويف بالذكرى التاسعة والأربعين لنصر حرب أكتوبر المجيدة عام 1973

وقام المحافظ بقراءة الفاتحة ترحما على أرواح شهداء الوطن الأبرار من أبناء مصر المخلصين،تلاها عزف سلام الشهيد والنشيد الوطني بمصاحبة عزف الموسيقات النحاسية ووسط ترديد الأغاني الوطنية ورفرفة الأعلام ابتهاجاً بهذه المناسبة التاريخية،وذلك في حضور:الدكتور عاصم سلامة نائب المحافظ،السيد بلال حبش نائب المحافظ،اللواء جمال مسعود السكرتير العام،اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد،،ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ ورجال الدين الإسلامي والمسيحي وإعلاميي وصحافيي بني سويف

وعقب الانتهاء من مراسم الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية، تقدم محافظ بني سويف بالتهنئة للقيادة السياسية والقوات المسلحة والشعب المصري بذكرى نصرأكتوبر الذي أعاد للأمة المصرية والأمة العربية عزتها وكرامتها، وفتحت الآفاق أمام الوطن لخوض معارك أخرى في مقدمتها معركة التنمية والنهوض بالوطن في كل القطاعات والمجالات بسواعد وعقول أبنائها الذين يستلهمون من ذكرى أكتوبر روح الانتصار والإصرار والعزيمة والانتماء لتراب هذا الوطن الشامخ لمواصلة طريق الكفاح والعمل والجد لتحقيق الرخاء لوطننا ضمن جهود القيادة السياسية والدولة بأجهزتها والحكومة بأدواتها وإمكاناتها في إطار رؤية مصر للتنمية الشاملة 2030

وجدّد محافظ بني سويف،تهنئته لأبناء المحافظة بمناسبة الذكرى الـ49 لانتصارات السادس من أكتوبر 1973،مؤكدا على أنه مع توحد الشعب خلف قيادته السياسية وقواته المسلحة ومؤسسات الدولة الوطنية يستطيع تحقيق المستحيل ، ويحقق الانتصارات في كافة المجالات،لافتاً إلى أن خير دليل على ذلك حجم وعدد المشروعات القومية والخدمية التي تحققت خلال الـسنوات الثماني الماضية في مختلف القطاعات ، وذلك تم بمعدلات تنفيذية قياسية وغير مسبوقة

وأضاف المحافظ قائلاً:(أغتنم ذكرى تلك المناسبة الوطنية لأتوجه بتحية إعزاز وإجلال لأرواح شهدائنا الأبرار من قواتنا المسلحة والشرطة الباسلة الذين قدموا ومازالوا يجودون بكل غال ونفيس لرفعة الوطن وتحقيق أمنه واستقراره،خاصة وأن مصر تخوض معركة أخرى لا تقل عن سابق معاركها الوطنية،بجانب الحرب ضد الإرهاب لاقتلاع جذوره والذي يسعى للنيل من أمن واستقرار مصرنا الغالية،وغيرها من التحديات الراهنة والطارئة التي تتطلب مزيداً من التكاتف والوحدة والحب والانتماء وتغليب مصلحة الوطن فوق كل اعتبار