خيمت حالة من الحزن الشديد على الوسط الرياضي العربي، وخصوصا في المغرب، بعد وفاة مشجعة شابة لنادي الرجاء البيضاوي، خلال مباراته الأخيرة مع الأهلي المصري، التي أقيمت، مساء أمس السبت، بالدار البيضاء، في ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا، والتي انتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين.

وانعكست حالة الحزن تلك على منصات التواصل الاجتماعي، إذ تحولت حسابات وصفحات عدد كبير من الجماهير المغربية والعربية إلى رثاء الشابة نورا الزوبير، التي توفيت نتيجة التدافع على بوابة الملعب، في خضم الزحام الشديد، فيما عزا الجمهور ما حدث إلى سوء التنظيم.

كتب أحدهم عبر حسابه على فيسبوك يقول: «أحيانا يكون حب الحياة والشغف بها باهض الثمن.. كم هو مؤلم هذا الرحيل القاسي والمفاجئ».

وأضاف: «الفقيدة نورا الزوبير، ابنة مدينة المحمدية، عاشقة الرجاء البيضاوي، توفيت نتيجة الازدحام الشديد أمام بوابة الملعب، رغم أنها تتوفر على تذكرتها، ومنعت من ولوج الملعب بسبب سوء التنظيم».

وتابع: «هذه هي الخسارة الحقيقية، أما ما تبقى فمجرد تفاصيل ثانوية وعابرة»، متسائلا: «من يحاسب من؟».