قامت الحكومة الهندية بإيقاف مسؤول حكومي في وسط الهند بعد أن أمر بتجفيف خزان لاستعادة هاتفه الذي تم إسقاطه في حزان سد خركتا.

حيث تم ضخ ملايين اللترات من المياه على مدار ثلاثة أيام من سد خركتا في ولاية تشاتيسجاره بعد أن قال راجيش فيشواس، مفتش الأغذية، إن هاتفه المحمول من سامسونج يحتفظ ببيانات حكومية حساسة، حسبما أفادت الجارديان البريطانية.

وفي بيان للحكومة الهندية سلم لوسائل الإعلام المحلية، قال فيشواس إنه اتصل بمسؤول فرعي للحصول على إذن لتصريف "بعض المياه" في قناة قريبة. وبحسب التقارير ، كانت الكمية المستنزفة أكثر من مليوني لتر من المياه كافية لري 1500 فدان من الأراضي الزراعية.

وقال فيشواس لوسائل الإعلام المحلية: "قال إنه لن يكون هناك مشكلة إذا تم تجفيف المياه بعمق ثلاثة إلى أربعة أقدام ، وسوف يفيد في الواقع المزارعين الذين سيحصلون على المزيد من المياه".

بعد تجنيد الغواصين المحليين واستخدام مضختين ديزل لتصريف الخزان جزئيًا ، تم اكتشاف الهاتف بعد أيام ولكنه كان مشبعًا بالمياه بدرجة لا تسمح باستخدامه.

الهند هي واحدة من أكثر البلدان التي تعاني من الإجهاد المائي ، حيث يبلغ عدد سكانها 18 ٪ من سكان العالم و 4 ٪ فقط من مواردها المائية ، وفقًا للبنك الدولي.

ومارس الماضي كان الأكثر سخونة في الهند منذ أن بدأت السجلات قبل 122 عامًا، حيث تسببت درجات الحرارة الشديدة في الهند في معاناة واسعة النطاق ، بما في ذلك الوفيات وفقدان المحاصيل وحرائق الغابات وانقطاع الكهرباء وإمدادات المياه.

وقالت بريانكا شوكلا، المسؤولة في منطقة كانكر ، لصحيفة ذا ناشيونال: "لقد تم إيقافه حتى التحقيق. الماء مورد أساسي ولا يمكن إهداره على هذا النحو ".

وتم ضخ أكثر من مليوني لتر من المياه من السد بناءً على أوامر من مفتش الأغذية.