أحرق مستوطنون متطرفون، الليلة الماضية مركبات فلسطينية في قرية أبو غوش غرب القدس المحتلة، فيما خطوا شعارات عنصرية تدعو لقتل العرب.

وقالت مصادر فلسطينية، إن المستوطنين هاجموا القرية والناس نيام وقاموا بإحراق 4 مركبات تعود لسكان القرية، وقاموا بخط شعارات عنصرية تدعو إلى الانتقام من العرب باسم جماعات “تدفعيع الثمن” الإرهابية والتي تنفذ اعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

وأسفر الاعتداء العنصري عن أضرار جسيمة وخسائر فادحة بالسيارات التي تم إحراقها من قبل المستوطنيين الذين هددوا بتنفيذ المزيد من الاعتداءات.

وندد أهالي قرية أبو غوش باستمرار اعتداءات المستوطنين الإرهابية بحقهم، في ظل استمرار التهديد بتنفيذ المزيد من هذه الاعتداءات العنصرية، في الوقت الذي زعمت فيه الشرطة الإسرائيلية أنها فتحت تحقيقا في واقعة “تدفيع ثمن”.

وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، جرائم واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، ومن بينها إقدام عصابات المستوطنين على إحراق مركبات لمواطنين فلسطينيين في بلدة أبو غوش وخطت شعارات عنصرية معادية، بالإضافة إلى عربداتهم على الطرق الرئيسة في الضفة الغربية المحتلة واعتداءاتهم المستمرة على المواطنين.

وقالت الخارجية في بيان لها اليوم، “إن الحكومة الإسرائيلية تواصل إطلاق يد ميليشيات المستوطنين ومنظماتهم وعناصرهم الإرهابية للسيطرة على المزيد من الأرض الفلسطينية وسرقتها، وارتكاب أبشع أشكال الإرهاب بحق المدنيين الفلسطينيين العزل وتمارس عليهم أيديولوجيا النفي والإنكار وإشعال الحرائق”.