فرط الحموضة هي الحالة المرضية الناجمة عن فرط افراز المعدة للأحماض الهاضمة وتُعد مشكلة شائعة تؤثر على قدرة المُصاب على اتمام نشاطاته اليومية.

اسباب فرط الحموضة

الاستخدام المُطول لبعض العقاقير الدوائية كتلك المُضادة للالتهاب

فرط شرب الكحول

التدخين

العادات الغذائية السيئة كفرط تناول الأطعمة الدهنية، المقلية أو الحارة

الحمل

السمنة

التقدم في السن

: اعراض فرط الحموضة

الاضطرابات التنفسية

السعال

التقيؤ

حرقة المعدة المستمرة

انتفاخ البطن

ألم الاذن

تقرح المعدة

الارتداد المعدي المريئي

ألم الصدر والمعدة

كيف يتم تشخيص فرط الحموضة؟

قد يعتمد الطبيب في تشخيص العامل المُسبب للحموضة على عدد من الاجراءات كالتنظير الداخلي.

علاج فرط الحموضة

ارتدِ ملابس واسعة:

قد تبدو نصيحة غريبة، لكنّ ارتداء الملابس الواسعة، خاصة بعد تناول الوجبات، يخفف من الضغط الذي تُسببه الملابس الضيقة على البطن وعضلة المريء

هذا يمنع اندفاع الحمض نحو الأعلى، ويقلل من احتمالية إصابتك بالحموضة.

تجنب الاستلقاء بعد الأكل مباشرة:

تحدث أعراض الحموضة أحيانًا بسبب الجاذبية لا غير.

يؤدي الاستلقاء بعد تناول الطعام -عندما يكون نشاط الحمض كبيرًا- إلى إمكان جريانه بسهولة أكبر نحو المريء.

لذا، تجنّب الاستلقاء لمدة 30-60 دقيقة بعد تناول الوجبات.

من هنا، يُنصح بعدم تناول الوجبات المتأخرة بشكل عام، والتي تسبق النوم مباشرة.

اشرب بيكربونات الصودا بعد استشارة الطبيب:

امزج ملعقة صغيرة من بيكربونات الصودا مع كوب من الماء، واشربه بعد الوجبات أو عند ظهور أعراض الحموضة.

استشر طبيبك قبل تناول هذه البيكربونات، وتأكد من الحدّ الأقصى للملاعق المسموح بها كل يوم.

ارفع سريرك:

يشعر الناس بالحموضة أحيانًا عند وجودهم في السرير، حتى بعد انتظارهم لساعات عدة بعد العشاء.

إن كانت الحموضة تؤثر في قدرتك على النوم، حاول أن تغيّر زاوية رأسك على السرير قليلًا.

يؤدي الاستلقاء بزاوية مائلة قليلًا، عوضًا عن النوم بشكل موازٍ للأرض تمامًا، إلى تخفيف أعراض الحموضة، لأنّه يمنع من تأثير الجاذبية المباشر

يمكنك رفع رأسك عن السرير عن طريق رفع إطار السرير بالكامل من أحد أطرافه.

هذه الطريقة أكثر فاعلية من مجرد إضافة المزيد من الوسادات أسفل الرأس، حيث يؤدي استخدام الوسادات إلى إرهاق الرقبة أو إلى الانزلاق من عليها ليلًا فحسب.

امشِ لبعض الوقت:

لكن انتبه، فقد تؤدي التمرينات القاسية بعد تناول الطعام إلى زيادة احتمالية إصابتك بالحموضة.

أمّا ممارسة القليل من النشاط البدني الخفيف فقد يساعدك على تخفيف الحموضة، كأن تمشي لبعض الوقت أو تركب الدراجة.

ويمكن للضغط والتوتر العصبي أن يزيد الأمر سوءًا، ولكن بممارستك للنشاط البدني فأنت تضرب عصفورين بحجر واحد.

تجنّب الأطعمة التي تؤدي إلى الحموضة:

على الرغم من أنّ الحموضة تتعلّق أساسًا بعضلة المريء العاصرة، فإنّ زيادة احتمالية الإصابة بالحموضة ترتبط عند العديد من الأشخاص بتناولهم أطعمة معينة. إحدى أسهل طرائق إيقاف الحموضة هي التخلي عن الأطعمة التي تؤدي إلى حدوثها، وتتضمن الأطعمة الشائعة التي ترتبط بالحموضة ما يلي:

الأطعمة الحارة (الحرّيفة).

البصل.

الطماطم، أو منتجات الطماطم مثل الكاتشب وصوص البيتزا.

الأطعمة الحمضية، مثل تلك التي تحتوي على الفواكه الحامضية.

الشوكولاتة.

النعناع.

الأطعمة المقلية والأطعمة الغنية بالدهون.

المشروبات الكحولية والتدخين.

حافظ على وزن صحي وجسد سليم:

تؤدي زيادة الوزن إلى المزيد من الضغط على المعدة، ممّا يساهم في دفع الحمض إلى المريء.

لكن عن طريق اتباع حمية غذائية سليمة، وممارسة الرياضة بانتظام، يمكنك التمتع بجسد صحي وتجنب العديد من الأمراض المزعجة كالحموضة وغيرها.

على الحوامل أن يحذرن من خسارة الوزن في أثناء الحمل، فعليهن استشارة الطبيب أولًا قبل اتخاذ هذه الخطوة، فمعلوم أنّهن أكثر من يعانين من الحموضة وأعراضها.

نصائح للتعايش مع فرط الحموضة

تناول وجبات صغيرة ومتعددة والحرص على مضغ الطعام بشكل جيد

تجنب الأطعمة المقلية

تجنب تناول الخضراوات الغير مطبوخة كالبصل، الفلفل والفجل وغيرها

تجنب الصلصات الحارة، المخللات والخل

الإكثار من تناول الموز لكونه غني بالبوتاسيوم الذي يخفف من حدة أعراض فرط الحموضة

الحصول على قد كاف من النوم

شرب كمية وافرة من الماء وبمعدل 8 - 10 أكواب يومياً