الصباح العربي
السبت، 27 يوليو 2024 04:35 صـ
الصباح العربي

المرأة والصحة

طرق طبيعية للتخلص من الحموضة في المنزل

الصباح العربي

الحموضة من المشاكل الشائعة التي يعاني منها عدد كبير من الأشخاص، خصوصاً بعد تناول أطعمة معينة. ولأن دائماً الحلول الطبيعية هي الأمثل، فما رأيكِ أن نتعرّف إلى الطرق الطبيعية للتخلص من الحموضة في المنزل .

تُعرف الحموضة باسم الجزر المعدي المريئي التي تحدث بشكل أساسي عند اندفاع الحمض من المعدة باتجاه المريء مسبباً الشعور بالحرقان. تُعدّ من الحالات المزعجة التي تسبّب الشعور بحرقة وألم في الصدر، بالإضافة إلى تسبّبها بالتهاب الحلق ورائحة الفم الكريهة، ولكن يمكن علاج حموضة المعدة بطرق طبيعية وسهلة في أي وقت في المنزل.

علماً بأن الحموضة تحدث نتيجة العديد من الأسباب من أهمها تناول الوجبات الغنية بالدهون والزيوت، والإفراط في شرب القهوة أو المشروبات الغازية، وتناول الطعام الغني بالتوابل والبهارات، خاصة البهارات الحارّة. في حين يعتبر التدخين من أهم العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بحموضة المعدة.

علاجات طبيعية للحموضة

إذا كنتِ تحاولين تجنّب الارتجاع الحمضي أو التخلص من الحرقة المعوية بسرعة، هناك عدة طرق لتخفيف أعراضكِ أو حتى للوقاية منها، وهي كالآتي:

تناول موزة ناضجة: محتوى البوتاسيوم المرتفع في ثمرة الموز يجعلها غداءً قاعدياً، مما يعني أنها قد تساعد في مواجهة الحمض المعوي الذي يسبّب مشكلة في المريء. ومع ذلك، تكون ثمار الموز غير الناضجة أقل قاعدية، وغنية بالنشويات، ويمكن في الحقيقة أن تسبّب ارتجاعاً حمضياً لبعض الأشخاص. لذلك تأكّدي من اختيار ثمرة موز ناضجة. وتتضمّن الأطعمة القاعدية الأخرى التي قد تساعد في القضاء على الحرقة المعوية ثمار الشمام، القرنبيط، الشمر والمكسرات.

مضغ علكة خالية من السكر: يعمل مضغ العلك على زيادة إنتاج اللعاب. وهذا يساعد في تقليل الحرقة المعوية؛ حيث إن اللعاب يمكنه أن يساعد في تعزيز عملية البلع، مما قد يساعد في تخفيض مستوى الحمض ومعادلة الحمض المعوي المرتجع إلى المريء.

الاحتفاظ بقائمة بالأطعمة وتجنّب الأطعمة المسبّبة للحرقة: يمكن أن تُسبّب بعض الأطعمة والمشروبات الارتجاع الحمضي والحرقة المعوية. ويمكنكِ تحديد الأطعمة المعيّنة التي من المحتمل أن تسبّب لكِ المشكلات من خلال الاحتفاظ بسجل بالأطعمة والأعراض. وبمجرد أن تحدّديها، تجنّبي هذه الأطعمة والمشروبات وقتما أمكن ذلك.

مقاومة الرغبة في الإفراط في الطعام أو تناول الطعام بسرعة: عندما يتعلق الأمر بالوقاية من الحرقة المعوية، يمكن أن يشكّل إدخال كمية كبيرة من الطعام إلى معدتكِ ضغطاً أكبر على الصمام الذي يمنع الحمض المعوي من الخروج إلى المريء، مما يجعل الارتجاع الحمضي والحرقة المعوية محتملين أكثر. إذا كنتِ معرّضة للحرقة المعوية، فتناولي وجبات أصغر بشكل متكرّر. يمكن أن يسبّب تناول الطعام بسرعة الحرقة المعوية أيضاً، لذلك تمهلي وانتظري وقتاً كافياً، حتى تمضغي الطعام جيداً وتشربي المشروبات.

تجنّب تناول الوجبات في وقت متأخر وتناول الوجبات الخفيفة قبل النوم وتناول الطعام قبل التمرين: يمكن أن يسبّب الاستلقاء بمعدة مليئة بالطعام الارتجاع الحمضي ويجعل أعراض الحرقة المعوية أسوأ. تجنّبي تناول الطعام خلال 3 ساعات قبل النوم، بحيث يكون لدى معدتكِ الوقت الكافي لإفراغ الطعام بداخلها. وربما تحتاجين أيضاً إلى الانتظار ساعتين على الأقل قبل التمرين.

ارتداء ملابس فضفاضة ومناسبة: إذا كنتِ عرضة للحرقة المعوية، فقد تساهم الأحزمة والملابس الضيّقة التي تعصر بطنكِ في الشعور بالأعراض.

ضبط شكل النوم: يمكن أن يساعد رفع رأسكِ وصدركِ عن قدميكِ أثناء النوم في الوقاية من الارتجاع الحمضي والحرقة المعوية وتخفيفهما. يمكنكِ القيام بذلك باستخدام وسادة إسفنجية منحدرة تحت المرتبة أو برفع أعمدة السرير الأمامية باستخدام قوالب خشبية. احذري تكويم الوسادات، حيث إن ذلك عادة ما يكون غير فعّال وقد يجعل أعراضكِ أسوأ. بالإضافة إلى ذلك، يعتقد أن النوم على الجانب الأيسر يساعد في الهضم، وقد يعمل على تخفيف ارتجاع الحمض المعوي.

اتخاذ خطوات لإنقاص الوزن إذا كنت تعانين من زيادة الوزن: الوزن الزائد يُشكِّل ضغطاً زائداً على معدتكِ، مما يزيد من احتمال الإصابة بالارتجاع الحمضي والحموضة المعوية. اتبعي نظاماً غذائياً متوازناً جيداً مع 150 دقيقة من النشاط البدني كل أسبوع؛ فهما أول خطوتين للحفاظ على وزن صحي وخسارة الوزن الزائد.

الإقلاع عن التدخين في حالة التدخين: التدخين يقلّل كمية اللعاب المنتجة ويؤثر على كفاءة الصمام الذي يمنع الحمض المعوي من الدخول إلى المريء، مما قد يزيد من احتمال حدوث الحرقة المعوية. الإقلاع عن التدخين يمكن أن يقلّل استمرارية وشدّة حدوث الارتجاع الحمضي، وفي بعض الحالات يمكنه القضاء عليه أيضاً.

تقليل الضغط النفسي: الضغط النفسي المزمن يؤثر بشكل كبير على جسدكِ، بما في ذلك إبطاء عملية الهضم وجعلكِ أكثر حساسية للألم. فكلما بقي الطعام لمدة أطول في معدتك، زادت احتمال ارتجاع الحمض المعوي. وبالإضافة إلى ذلك، فإن زيادة الحساسية للألم قد تجعلكِ تشعرين بألم الحرقة المعوية بشكل مكثّف أكثر. واتخاذ خطوات لتقليل الضغط قد يساعد في الوقاية من آثار الارتجاع الحمضي والحرقة المعوية أو تخفيفها.

للمزيد من المعلومات حول حموضة المعدة، ما رأيكِ بمتابعة القرحة الهضمية: هذا ما يمكنكِ فعله حيالها وفق طبيب مختص.

مشروبات طبيعية للتخلص من الحموضة في المنزل

الريحان: يمتلك الريحان خصائص مهدئة قد تُوفر راحة فورية من حرقة المعدة. استخدميه عن طريق غلي 4 أوراق من الريحان في 1 كوب من الماء لبضع دقائق، ثم صفيه وتناوليه دافئاً.

الشمر: نظراً لفوائده المؤكدة للجهاز الهضمي فقد يساعد تناول الشمر على تخفيف عسر الهضم والانتفاخ بفضل الزيوت الطيارة الموجودة به. ويمكنكِ الاستفادة منه عن طريق تناول 1 ملعقة منه بعد كل وجبة، أو إضافة 1 ملعقة صغيرة من الشمر إلى 1 كوب من الماء المغلي وتركها دقائق قبل تناولها.

القرفة: تحتوي القرفة على عناصر فعّالة قد تُحسّن عملية الهضم وتُخفّف الحموضة التي تحدث بعد تناول الطعام. يتم استخدامها بإضافتها إلى 1 ملعقة صغيرة من العسل أو الماء وتناولها بعد الأكل مباشرة.

الزبادي: الزبادي من الخيارات الطبيعية الشائعة التي يمكن استهلاكها للتخفيف من مشكلة حموضة المعدة، وذلك لأنه يحتوي على حمض اللاكتيك الذي يمتلك تأثيرات مهدّئة للحموضة. ويمكنكِ الاكتفاء بتناوله وحده، أو إضافة 1 ملعقة صغيرة من الكزبرة المفرومة أو رشة من الفلفل الأسود لكل كوب من الزبادي.

القرنفل: لطالما تمّ استخدام القرنفل في الطب الصيني التقليدي لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي بفضل خصائصه المانعة لتكوين الغازات في البطن والمهدئة. وإلى جانب إضافته إلى الأطباق التي من المحتمل أن تُسبّب الحموضة يُمكن خلط كميات متساوية من الهيل المطحون والقرنفل المطحون وتناولها بعد الأكل.

الكمون: تعمل بذور الكمون على معادلة أحماض المعدة وتسكين الألم والمساعدة على الهضم. كل ما عليكِ فعله هو سحق 1 ملعقة كبيرة من بذور الكمون المحمصة، وإضافتها إلى كوب من الماء المغلي وشرب الشاي بعد كل وجبة.

الزنجبيل: يُعتبر الزنجبيل من مضادات الالتهابات والمعالجات الطبيعية لمشاكل الجهاز الهضمي. يمكن مضغ شريحة من الزنجبيل، أو تناول 1 ملعقة من عصير الزنجبيل مرتين أو ثلاثة في اليوم، فقد تكون كفيلة بعلاج الحموضة.

تابعي معنا في حال كنتِ تعانين من حرقة المعدة؟ إليك بعض العادات المفيدة لتجنّب المشكلة.

بعض النصائح التي تساعد على علاج حموضة المعدة

امضغي العلكة عند الشعور بالحموضة لأنها تزيد من إفراز اللعاب وبالتالي التخفيف من الحموضة.

تناولي العشاء في غضون 3 ساعات قبل النوم لتفادي الحموضة.

تناولي البصل المطبوخ بدلاً عن البصل النيء.

قسّمي الوجبات إلى وجبات أصغر بدلاً عن تناول وجبات كبيرة دفعة واحدة.

اتبعي حمية منخفضة الكربوهيدرات لتخفيف أعراض الحموضة.

قلّلي من شرب المشروبات الغازية والكافيين.

الليمون: لا يساعد شرب الليمون عند الشعور بالحموضة على التخفيف من الأعراض ويمكن أن يزيد شرب الليمون من شدّة حموضة المعدة، ولكن يشرب عصير الليمون بشكل وقائي قبل تناول الوجبة بساعة واحدة ليمنع الإصابة بحموضة المعدة.

البطيخ: يُعدّ عصير البطيخ من أسرع طرق علاج الحموضة في المنزل وأكثرها فاعلية لما له من خصائص مهدّئة خاصة عند شربه أثناء تناول وجبة الطعام.

الحليب البارد: يُعتبر الحليب البارد علاجاً فعاّلاً لتخفيف حموضة المعدة والألم الناجم عنها، ولكن قد لا يساعد الحليب البارد في علاج حموضة المعدة لدى النساء اللواتي يعانين من الحساسية لسكر اللاكتوز الموجود في الحليب، ويمكن أن يزيد الحليب من سوء حموضة المعدة في هذه الحالة.

خل التفاح: يقلّل خل التفاح من إفراز المعدة للأحماض، مما قد يجعله خياراً جيداً للتخفيف من حموضة المعدة، ولكن لا ينصح باستخدام خل التفاح من جانب النساء اللواتي يعانين من الجزر المعدي المريئي، وقرحة المعدة إذ يمكن أن يتسبّب خل التفاح في ازدياد الألم وحموضة المعدة.

طرق طبيعية للتخلص الحموضة في المنزل

المرأة والصحة

click here click here click here altreeq altreeq