الثلاثاء 6 مايو 2025 08:41 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
×

نهاية حزينة لعامل دليفري اصطدم بسيارة عكس الاتجاه في التجمع الخامس

الثلاثاء 6 مايو 2025 06:22 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
اسلام
اسلام

الواقعة التي وقعت منتصف الشهر الماضي بدأت حين خرج إسلام بدراجته النارية باحثًا عن رزقه، قبل أن تُنهي سيارة مخالفة للطريق رحلته بشكل مأساوي، ورجال الشرطة حضروا لموقع الحادث فور بلاغ ورد إلى غرفة عمليات النجدة، وتم نقل المصاب إلى المستشفى في حالة حرجة، بينما باشرت النيابة التحقيق.

الواقعة التي وقعت منتصف الشهر الماضي بدأت حين خرج إسلام بدراجته النارية باحثًا عن رزقه، قبل أن تُنهي سيارة مخالفة للطريق رحلته بشكل مأساوي، ورجال الشرطة حضروا لموقع الحادث فور بلاغ ورد إلى غرفة عمليات النجدة، وتم نقل المصاب إلى المستشفى في حالة حرجة، بينما باشرت النيابة التحقيق.

ودّع الشاب إسلام عبدالحليم، الحياة اليوم، بعد 20 يومًا قضاها في غيبوبة تامة داخل غرفة العناية المركزة بمستشفى في شبرا الخيمة، متأثرًا بجراحه البالغة التي أصيب بها خلال أداء عمله كعامل توصيل طلبات بمنطقة التجمع الخامس، الحادث المؤلم تسبب فيه سائق سيارة كان يسير عكس الاتجاه، ما أسفر عن اصطدام عنيف ألقى بإسلام على الأرض، مسبّبًا له نزيفًا داخليًا وكسورًا في الجمجمة وتوقفًا في خلايا المخ.

الواقعة التي وقعت منتصف الشهر الماضي بدأت حين خرج إسلام بدراجته النارية باحثًا عن رزقه، قبل أن تُنهي سيارة مخالفة للطريق رحلته بشكل مأساوي، ورجال الشرطة حضروا لموقع الحادث فور بلاغ ورد إلى غرفة عمليات النجدة، وتم نقل المصاب إلى المستشفى في حالة حرجة، بينما باشرت النيابة التحقيق.

ورغم محاولات الأطباء المستمرة لإنقاذ حياته، لم يستجب جسده للعلاج، وبقي في غيبوبة وسط أمل ضعيف من عائلته في معجزة تعيده للحياة، إلى أن وافته المنية اليوم، تاركًا خلفه حزنًا كبيرًا بين أصدقائه وأقاربه.

في حادث مشابه وقع بمحافظة الجيزة، لقي الشاب أحمد محمد سيد مصرعه أثناء توصيل طلب في قرية جرزا بمركز العياط، إثر اختلال توازن دراجته النارية، مما أدى إلى انقلابها ووفاته في الحال، وتحرّكت الأجهزة الأمنية لموقع الحادث، وتم نقل الجثمان إلى المشرحة تحت تصرف النيابة.

وتكثف الجهات المعنية التحقيق في الحادثين، مع تفريغ كاميرات المراقبة وسماع أقوال الشهود، في ظل مطالبات من الأهالي بتشديد الرقابة المرورية على السائقين المتهورين، وإنقاذ شباب الدليفري من مصير مأسوي يتكرر في صمت.