تصريح برئ يُسقط الحسناء البلقانية في فخ المنع الأمريكي.. فما قصة ”جاسمينا ميدزيك”؟

تفاجأت "جاسمينا ميدزيك" وهي سيدة أعمال أوروبية ومؤثرة بارزة على إنستجرام، بصدور قرار يمنعها من دخول الولايات المتحدة لمدة خمس سنوات، بعد أن أدلت دون قصد باعتراف أثار الجدل، خلال حديثها مع موظف رسمي في أحد المنافذ الأمريكية.
ميدزيك، المعروفة بجمالها اللافت وصورها الجريئة على مواقع التواصل، تشغل منصبًا إداريًا رفيعًا في شركة "تايفون كابيتال مانجمنت" العالمية، وتقوم بترويج علامات تجارية فاخرة، ما يجعل من التنقل بين الدول جزءًا أساسياً من عملها.
لكن رحلتها إلى أمريكا توقفت فجأة، بعد أن كشفت لمسؤولي الهجرة عن تقاضيها مبلغ 13 ألف دولار شهريًا مقابل عمل غير مصرح به من خلال تأشيرة زيارة، لصالح شركتها التي تتخذ من ميامي بيتش مقرًا لها، الأمر الذي دفع السلطات الأمريكية لحظر دخولها البلاد.
القرار أثار ضجة إعلامية تحت عناوين ملفتة مثل "الجميلة البلقانية تُمنع من دخول أمريكا"، وردّت جاسمينا بصورة عبر إنستجرام، ترتدي فيها قميصًا رياضيًا وقبعة، معلقة:
"الأمر لا يتعلّق بمدى قوة الضربة، بل بقدرتك على النهوض بعدها"
وفي تصريحها عبّرت عن شعورها بالظلم، واعتبرت ما جرى انتهاكًا لحقوقها، مشيرة إلى أن خلفيات القرار تحمل نزعة عنصرية لكونها أوروبية بيضاء البشرة.
كما لمحت إلى أن رفضها الحصول على الجنسية الأمريكية، رغم عرضها عليها بسبب عملها في صندوق تحوط، كان وراء ما تتعرض له اليوم.