إقبال جماهيري غير مسبوق على حفل الفرقة الموسيقية العربية للتراث بدار الأوبرا

امتلأت مقاعد مسرح معهد الموسيقى العربية بالكامل مساء اليوم الأحد، مع انطلاق الحفل الفني الذي تقدمه الفرقة الموسيقية العربية للتراث بقيادة المايسترو فاروق البابلي، ضمن أنشطة وزارة الثقافة، حيث يبدأ البرنامج في التاسعة مساءً وسط حضور جماهيري كبير.
يتضمن العرض باقة متميزة من أغاني الفنان محمد قنديل، من بينها "سحب رمشه" من ألحان عبد العظيم عبد الحق، و"إن شاء الله ما أعدمك" و"ع الدوار" لـ أحمد صدقي، إلى جانب "جميل وأسمر" لـ أحمد عبد القادر و"يا حلو صبح" للموجي، كما يشمل البرنامج أعمالًا خالدة مثل "خطوة حبيبي" و"كل ده كان ليه" من ألحان محمد عبد الوهاب، و"موشح في حلل الأفراح" لـ كامل الخلعي، و"يا حلاوة أم إسماعيل" لـ سيد درويش.
تتواصل الفقرات مع "من حبي فيك يا جاري" لـ محمد الموجي، و"العيون السود" من ألحان بليغ حمدي، و"ابعد عن الحب" لـ منير مراد، و"زي نور الشمس" لـ عبد العظيم محمد، إضافة إلى "هاتوا الورق والقلم" لـ محمود الشريف، و"ياما أنت واحشني" من توقيع محمد عثمان، إلى جانب "يا حلاوة الدنيا" لـ زكريا أحمد، و"ليالي الأنس" لـ فريد الأطرش، ويُختتم الحفل بأغنية "هقابله بكرة" بريشة رياض السنباطي، وقد أشرف الفنان عاطف عبد الحميد على تدريب الأصوات المشاركة، التي تضم سوزان مهدي، رضوى سعيد، محمد شوقي، هدير يوسف، أحمد محسن، أنغام مصطفى، ومحيي صلاح.
ويُعد محمد قنديل واحدًا من أبرز الأصوات التي أثْرَت الساحة الغنائية العربية، إذ وُلد عام 1929 بحي شبرا في القاهرة، ونشأ وسط أجواء فنية أثرت موهبته مبكرًا، وبدأ مسيرته عبر برامج الأطفال بالإذاعة، حيث اشتهر بصوته الدافئ وأسلوبه المختلف، وقدم خلال رحلته الطويلة عددًا كبيرًا من الأعمال التي تنوعت بين الوطنية والعاطفية والشعبية، قبل أن تُغلق الستارة على مسيرته في 9 يونيو 2004.