العلاقة متوازنة بين أمريكا ومصر... فهل من الممكن أن تقام شراكة تعود بالنفع على البلدين؟

استقبلت مصر في الفترة الأخيرة وفد من رجال الأعمال الأمريكيين، وذلك بعد استقبال كبير مستشاري دونالد ترامب، وقد تبدو لك أن هذه الزيارة لمصر تعتبر اقتصادية بشكل كامل، إلا أنها لعا أهداف استراتيجية أيضًا، وهي تقوية العلاقات السياسية والاقتصادية، والسماح بالاستثمار بين البلدين.
بالنظر إلى الواقع الحالي، نجد أن العلاقة بين البلدين متوازنة بشكل كبير، قد يكون هناك اختلاف وجهات النظر، وهذا ما نلاحظه في القضية الفلسطينية، حيثُ ترفض مصر بشكل مباشر فكرة التهجير، إلا أن البلدين يحتفظوا بشكل كامل مع بعضهما بعلاقات استراتيجية، فبالإضافة للولايات المتحدة، نجد العلاقة قوية بين مصر والصين، وروسيا، والاتحاد الأوروبي.
نلاحظ أن زيارة وفد رجال الأعمال الأمريكيين إلى مصر تمثل رسالة قوية، حيثُ أن هذا يعتبر تأكيد لقوة ومتانة علاقة التحالف الاستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة، وتعتبر الشركات الأمريكية فى مصر عبارة عن نموذج يحتذى به في نجاح التعاون الثنائي بين البلدين، ويأتي ذلك على غرار شركة آباتشى.
كل ما تقوم به مصر، يؤكد على سعي البلاد لتكوين استقرار وثقة لجميع الدول العالمية، من أجل الاستثمار داخل البلاد.