• الرئيسية
• الأخبار

استنكر مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بشدة التصرفات العدوانية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، والتي شملت اقتحامات متكررة للمسجد الأقصى المبارك، في انتهاك صارخ للمقدسات الإسلامية.

وشدد المجلس على رفضه القاطع لهذه التصرفات الاستفزازية، التي تمثل مساسًا بمشاعر ما يزيد عن 2 مليار مسلم حول العالم، وتُعد تحريضًا مباشرًا على العنف ونشر الكراهية، داعيًا إلى الوقف الفوري لهذه الأفعال وفرض العقوبات اللازمة على مرتكبيها، مع اتخاذ إجراءات حازمة لمنع تكرارها، وضمان الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس، ووقف جميع الأعمال غير المشروعة بحق المسجد الأقصى.

كما جدد المجلس دعوته للمجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية دون تأخير أو عوائق، وإنهاء الأزمة التي يعيشها الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 70 عامًا، مع التأكيد على ضرورة الاعتراف الكامل بحقه في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.