الاتحاد والقادسية في صراع المجد.. نهائي الأحلام يُشعل كأس الملك

تشتد الأنظار مساء الجمعة نحو ملعب الإنماء بمدينة الملك عبد الله الرياضية، حيث تلتقي طموحات متباينة في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، ليجمع الاتحاد بالقادسية في مواجهة تحمل بين طياتها آمالًا متفاوتة وأهدافًا متراكمة.
يسعى القادسية لتأريخ لحظته الذهبية ولتسجيل اسمه في قائمة الفائزين باللقب للمرة الأولى، بينما يدخل الاتحاد النهائي وفي رصيده لقب الدوري المحترفين، منتشيًا بالفوز ويطمح للتتويج بالثنائية في موسم واحد.
يقود المدرب الفرنسي لوران بلان فريقه لتحقيق إنجاز نادر، فبعد أن حصد لقب الدوري، يراهن على خبرات لاعبيه ورغبتهم في تخليد موسم استثنائي بتتويج جديد.
في المقابل، يدخل القادسية المباراة وهو ينظر للقب كخطوة تاريخية في مسيرة النادي، خاصة بعد عودته إلى المحترفين وحصوله على المركز الثالث في نهاية الموسم، معززًا ذلك بالوصول إلى نهائي كأس مليئ بالمفاجآت.
ويستند المدرب الإسباني ميشيل غونزاليس على أداء فريقه القوي الذي عرف كيف يفرض التعادل على الاتحاد في مواجهة مارس، ما يضفي على الملحمة طابعًا تكتيكيًا مترقبًا.
وبدأ الاتحاد مشواره في الكأس بفوز كبير على العين 3-0، ثم تغلب على الجندل بنفس النتيجة، وأقصى الهلال بعد تعادل 2-2 والفوز بالركلات، قبل أن يصعق الشباب 3-2 في نصف النهائي.
في مقابل ذلك، تجاوز القادسية العروبة 4-1، وتغلب على الوحدة 2-1، ووصل للنصف نتيجة فوزه 3-0 على التعاون، وخطف التذكرة من الرائد بفوز مهم 1-0.
يفتقد الاتحاد لخدمات عدد من أساسييه بسبب الإصابات، وفي مقدمتهم الحارس رايكوفيتش، لكنه يعول على كريم بنزيمة في الهجوم، ويستفيد من أدوار كانتي في المنطقة الوسطى، وتأثير عوار وديابي في الشق الهجومي.