وزير الخارجية السعودي من دمشق: الرياض والدوحة ستتشاركان في تقديم دعم مالي لموظفي القطاع العام السوري

أكد وزير الخارجية السعودي خلال زيارته للعاصمة السورية دمشق، أن المملكة ستكون من أوائل الدول الداعمة لسوريا في جهودها لإعادة الإعمار وإنعاش الاقتصاد، مشيرًا إلى أن الرياض والدوحة ستتشاركان في تقديم دعم مالي لموظفي القطاع العام السوري.
وخلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره السوري، شدد الوزير السعودي على أن بلاده تولي اهتمامًا كبيرًا بملف التعاون الاقتصادي.
موضحًا أن هناك اهتمام متزايدًا من قبل المستثمرين السعوديين بالفرص المتاحة في السوق السورية، وأن هناك زيارات اقتصادية قريبة ستجرى إلى دمشق لمتابعة هذا الملف.
كما أشار الوزير إلى أن الوفد السعودي الذي ترأسه التقى بالرئيس السوري، وزار برفقة الشيباني المسجد الأموي في دمشق، حيث أم المصلين.
وفي السياق نفسه، أعرب الشيباني عن شكر بلاده للدور السعودي، خاصة فيما يتعلق برفع العقوبات الأمريكية، والذي تم الإعلان عنه خلال زيارة الرئيس الأمريكي الأخيرة إلى الرياض.
وأكد على دخول العلاقات بين البلدين مرحلة جديدة من التعاون المشترك، تتضمن مشاريع استراتيجية لإعادة تأهيل البنية التحتية، وتحفيز القطاعات الزراعية والاقتصادية، وخلق فرص عمل حقيقية داخل سوريا.