• الرئيسية
• منوعات

يبدو الجوزاء وكأنّه لوحة من السكون، لكنّ في أعماقه عاصفة من المشاعر المتبدّلة والأفكار التي لا تهدأ، لا يخطو إلا بعد تأمّل طويل، وما إن تكتمل الدائرة داخله، حتى يُفاجئ الجميع بقفزة حاسمة، تُربك التوقعات وتغيّر الاتجاه.

اليوم الثاني من يونيو قد يخلع هذا البرج ثوب الصمت، ويعلن قراره فجأة؛ يبدّل طريقه المهني، ينهي ارتباطًا، أو يفتح بابًا جديدًا بلا سابق إنذار، لا لأنه متهور، بل لأنه يُصغي لهمس داخلي لا يخطئ، ويعرف متى يحين وقت التحوّل، ولو خالَف كل ما يبدو منطقيًّا من الخارج، ورغم اعتقاد البعض أنّه متردد، إلا أنّه لا يتحرّك إلا إذا شعر أن الوقت مناسب، ولا يتراجع بعد قراره.

على الصعيد المهني:

قد تفكر في اتخاذ خطوة مفاجئة، كخوض تحدٍّ جديد أو مغادرة موقف غير مريح، فكّر جيدًا قبل الإقدام، واجعل قراراتك مبنية على وقائع، لا انفعالات مؤقتة.

أما عاطفيًّا:

فقد ترغب في إعادة النظر في العلاقة أو ترتيبها من جديد، حاول التمهيد لهذا التغيير، فالمشاعر تحتاج إلى حوار وتفاهم، لا قرارات مفاجئة.

صحيًّا:

تميل اليوم لكسر الروتين والاهتمام بنفسك بطريقة غير متوقعة، كبدء رياضة جديدة أو تغيير نمط حياتك، خطوة جيدة، بشرط أن تكون متوازنة وتراعي صحتك النفسية والجسدية معًا.

فلكيًّا:

تشير التوقعات إلى فترة حاسمة في حياة الجوزاء، سيتخللها تغييرات مهمّة على المستوى الشخصي والمهني، الثقة بالنفس واتباع الإحساس، مع الإنصات لصوت العقل، ستكون مفاتيح النجاح في هذه المرحلة.

ومن مشاهير برج الجوزاء:

الفنان الراحل محمود عبد العزيز.