• الرئيسية
• أخبار عربية

أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية والمدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، عن تعيين القس الأمريكي الإنجيلي جوني مور رئيس تنفيذي لها، ويعرف عن مور بتأييده العلني لمقترح الرئيس السابق دونالد ترامب بشأن تولي واشنطن إدارة قطاع غزه، وهو ما أثار جدلا واسعا في الأوساط الدولية.

كان شغل مور سابقًا منصب مستشار إنجيلي في البيت الأبيض خلال إدارة ترامب، صرح بأن المؤسسة قادرة على إيصال كميات كبيرة من المساعدات لسكان غزة بأمان وكرامة، مؤكدًا أن الأولوية يجب أن تكون لخدمة أهالي القطاع.

والجدير بالذكر أن تعيين مور زاد من قلق الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة، خاصة أنه دعم سابقا مقترح يمنح الولايات المتحدة السيطرة على غزة، ونشر حينها مقطع فيديو يؤيد الفكرة باعتبارها "أملا للمستقبل".

وتواجه مؤسسة غزة الإنسانية في الوقت الحالي انتقادات متصاعدة بعد توليها مهمة توزيع المساعدات بدلًا من الأمم المتحدة، في ظل رفض العديد من منظمات الإغاثة التعاون معها، متهمين المؤسسة بأنها تعمل وفق أجندات سياسية وتستغل المساعدات كوسيلة ضغط.

اتهم المرصد الأورومتوسطي وجمعيات حقوقية الجيش الإسرائيلي بقتل وإصابة مئات الفلسطينيين الجائعين قرب نقاط توزيع يديرها، واصفين تلك النقاط بأنها "مصائد موت".

كما أكدت الأمم المتحدة أن الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات تفتقر للفعالية، ولا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية، معتبرة أن إشراف المؤسسة الجديدة يشرعن القيود المفروضة على القطاع.

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش شدد في وقت سابق على أن أي آلية إنسانية لا تحترم القانون الدولي ومبادئ الحياد والاستقلال، لن تحظى بمشاركة المنظمة الأممية.