• الرئيسية
• الرياضة

يستعد المنتخب التونسي لخوض اختبار ودي جديد عندما يلتقي نظيره من إفريقيا الوسطى مساء الإثنين، في مواجهة تُقام على أرضية ملعب حمادي العقربي بمدينة رادس، حيث يسعى الجهاز الفني لاستثمار اللقاء في تعزيز الانسجام بين اللاعبين وتجريب تصورات تكتيكية مختلفة، ضمن تحضيرات المنتخب لمحطاته الرسمية المقبلة.

اختار المدرب التونسي هذه المواجهة ضمن سلسلة مباريات ودية تهدف إلى رفع مستوى الجاهزية الفنية والبدنية، بينما يخوض منتخب إفريقيا الوسطى اللقاء بذات الطموح، حيث يأمل في تصحيح مساره الفني وتقييم مردود عناصره قبل الدخول في تصفيات البطولات القارية المقبلة، ما يمنح المباراة أبعادًا تتجاوز طابعها التحضيري.

تنطلق صافرة البداية في الساعة الثامنة مساءً بتوقيت تونس، والجزائر، والمغرب، فيما تبدأ في التاسعة ليلاً بتوقيت ليبيا والسودان، وتُقام في العاشرة مساءً بالتوقيت المحلي لمصر، والسعودية، وقطر، والعراق، والكويت، ولبنان، وفلسطين، وتصل إلى الحادية عشرة بتوقيت الإمارات وسلطنة عمان، ما يتيح للجماهير من مختلف الدول العربية متابعة الحدث وفق فروقات التوقيت المحلية.

رغم أهمية المباراة للمنتخبين، لم تُعلن أي جهة رسمية عن نقل تلفزيوني للقاء حتى الآن، الأمر الذي قد يحرم المشاهدين من متابعة تطورات الأداء الفني على أرض الميدان، ويُبقي الجماهير رهينة التحديثات الرسمية وتقارير ما بعد المباراة لمتابعة التفاصيل.

يحتضن ملعب حمادي العقربي اللقاء، وهو أحد الملاعب الرئيسية التي تعتمدها تونس في مبارياتها الدولية، ويُعرف بأجوائه الجماهيرية الحماسية رغم الطابع الودي للمواجهة، ما يمنح اللاعبين دوافع إضافية لتقديم أداء يُرضي الطموحات ويعكس تطور التحضيرات.

أما على مستوى النتائج الأخيرة، فقد حقق المنتخب التونسي الفوز في ثلاث مباريات من أصل خمس، فيما خسر مرتين، في حين اكتفى منتخب إفريقيا الوسطى بانتصار وحيد، مقابل ثلاث هزائم وتعادل، ما يعكس فارقًا في مستوى التحضير، دون أن يلغي احتمالية المفاجآت في مثل هذه المباريات التي تُمنح فيها الفرصة لعدة أسماء جديدة.

المواجهة تمثل محطة تقييم مهمة لكلا المنتخبين، وتأتي في توقيت دقيق يسبق أجندة مزدحمة بالاستحقاقات القارية، ما يضفي على اللقاء طابعًا تنافسيًا رغم غياب الطابع الرسمي.