• الرئيسية
• الأخبار

مثّلت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، الرئيس عبد الفتاح السيسي في انطلاقة فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (UNOC3)، حيث انضمّت من مدينة نيس الفرنسية إلى المنصة الدولية في جلستها الافتتاحية، حاملة صوت مصر في محفل عالمي يضع المحيطات في صدارة الأولويات البيئية.

ينعقد المؤتمر بين 9 و13 يونيو 2025 بمشاركة وفود حكومية، ومنظمات دولية، وباحثين، وممثلين عن المجتمع المدني والقطاع الخاص، ورافق الوزيرة كل من السفيرة هايدي سري، قنصل مصر العام بمارسيليا، والمستشار تامر أبو غرارة.

تركّز الدورة الحالية على ثلاثة أهداف محورية: حماية التنوع البيولوجي البحري، والحفاظ على المصائد، وتحقيق المستهدف العالمي "30×30" في إطار التنوع البيولوجي.

كما يتناول المؤتمر آليات تفعيل الهدف الرابع عشر من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والخاص بصيانة المحيطات والبحار ومواردها، لضمان استخدامها بطريقة تحفظ التوازن البيئي وتدعم مسارات التنمية المستدامة للأجيال القادمة.

التلوث البلاستيكي يتصدّر أولويات المؤتمر، خصوصًا في ظل السعي نحو اتفاقية دولية موحدة لمواجهته، حيث يُمثّل هذا الحدث منصة تحضيرية قبل الجولة الخامسة من مفاوضات المعاهدة العالمية (INC5) المرتقبة في جنيف، أغسطس المقبل.

في إطار المؤتمر، تتولى وزيرة البيئة المصرية قيادة الجلسة الافتتاحية لحدث دولي مرموق يُقام احتفالًا بمرور نصف قرن على إطلاق خطة عمل المتوسط، وثلاثة عقود على اتفاقية برشلونة، بحضور وزراء وخبراء من هيئات أممية.

وتُعد هذه الجلسة منبرًا لإعلان تعهدات وطنية جريئة تُوحّد الصفوف في مواجهة التهديدات التي تحاصر البحر المتوسط، وعلى رأسها تغيّر المناخ، وتراجع التنوع البيولوجي، وتصاعد التلوث، لا سيّما النفايات البلاستيكية.

كما تُشارك الوزيرة في عدد من الفعاليات والاجتماعات، أبرزها اللقاء الوزاري التشاوري حول معاهدة التلوث البلاستيكي، الذي يُناقش سبل التقدّم في المواد الأساسية المرتبطة بالإنتاج المستدام والتمويل، إلى جانب فعالية خاصة بتوسيع الحلول الإقليمية لإرساء بيئة متوسطية خالية من البلاستيك، عبر تتبّع مصادر التلوث وتعزيز التعاون الدولي.