أزمة التجنيد تهدد حكومة نتنياهو وسط تصاعد التوترات السياسية

يشهد المشهد السياسي بإسرائيل توتر كبير، لاسيما في ظل تهديد القوى اليهودية المتشددة بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو بسبب الخلاف المستمر حول قانون الخدمة العسكرية لتلك الشريحة، حيث أن حركة شاس تطالب بتشريع إعفاء اتباعها بصورة مستمرة من التجنيد العسكري لتمنح رئيس الوزراء مهلة يومين لحل الأزمة.
يعتبر الائتلاف الحاكم من أكثر الحكومات اليمنية في تاريخ إسرائيل يواجه خطر الانهيار خاصة مع تصاعد الضغط الشعبي الرافض لاستثناء الحريديم من الخدمة العسكرية وهو ما زاد حدته في ظل الحرب المستمرة في غزة منذ عشرين شهرا.
كما يتعرض نتنياهو لضغوط داخل حزبه الليكود لفرض التجنيد الإجباري على عدد أكبر من اليهود المتشددين مما يجعله في موقف معقد بين مطالب حزبه وتهديدات حلفائه المتشددين
تتسارع التحركات السياسية حيث تسعى المعارضة إلى إدراج مشروع قانون لحل البرلمان في الجلسة العامة المقبلة للاستفادة من الانقسامات داخل الائتلاف.
بينما تشير استطلاعات الرأي إلى أن غالبية اليهود في إسرائيل يدعمون تعديل قانون التجنيد مع تأييد نسبة كبيرة لفرض الخدمة العسكرية الإلزامية على جميع المؤهلين في هذه الفئة وهو ما يضع الحكومة أمام اختبار صعب قد يؤثر على مستقبلها السياسي في الفترة القادمة.