• الرئيسية
• أخبار عربية

أعلن نتنياهو عن رغبته في التفاوض مع سوريا، لبحث سُبل السلام بين البلدين، والتعاون في ظل القيادة الجديدة، على أن يكون ذلك برعاية أمريكية، وهذا ما أبلغه للمبعوث الأمريكي توم باراك.

أكدت بعض المصادر الإسرائيلية على أن هذه المحادثات التي يتم الحث من خلالها على تعزيز السلام الشامل بين إسرائيل وسوريا، تعتبر الأولى مع النظام الحالي، وآخر محادثة كانت مع النظام القديم الخاص ببشار في عام ٢٠١١، ولهذا تعتبر هذه المفاوضات لها أهمية خاصة وتمس التطورات الجديدة.

جدير بالذكر أنه بعد رحيل نظام بشار، قامت إسرائيل بالسيطرة على المنطقة العازلة بين سوريا والأراضي المحتلة في سوريا، ويأتي هذا بعد الشعور بالقلق حيال النظام الجديد المدعوم من تركيا، وهذا ما جعل إسرائيل تطالب السياسة الأمريكية بسرعة اتخاذ الحذر واللازم تجاه الحكومة الجديدة.

وأكدت مصادر على أن إسرائيل صدمت من قرار ترامب من خلال المقابلة التي حدثت في الشهر الماضي مايو بالسعودية مع أحمد الشرع، والقيام بإزالة جميع العقوبات الأمريكية عن سوريا، على الرغم من التخوفات من القيادة الحالية، إلا أن الخوف زال بعد رحيل حزب الله، وإيران من سوريا.

أكد الشرع على أنه لا يتلقى أوامر من تركيا، ولهذا تقبل بصدر رحب المقابلة مع إسرائيل، وعنها أعلنت إسرائيل عن رغبتها في التعاون، ولكن بشرط أن لا يتواجد أي وجود عسكري من تركيا داخل الأراضي السورية.