• الرئيسية
• أخبار عالمية

في تطوّر لافت للهجمات الإيرانية، كشفت وكالة فارس أنّ طهران أدخلت صاروخًا باليستيًّا حديثًا يحمل اسم "الحاج قاسم" إلى ساحة المواجهة، مستخدمةً إياه في الضربة الواسعة التي نُفِّذت ليل الأحد ضد أهداف داخل الأراضي الإسرائيلية.

ويُعد هذا الطراز الأحدث ضمن ترسانة الصواريخ الإيرانية، ويتميّز بقدرته على توجيه الضربات بدقة، ما يشكّل تحديًا مباشرًا لمنظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية والأمريكية، وعلى رأسها "ثاد" و"باتريوت".

وكان وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير زاده، قد أشار في الرابع من مايو إلى أنّ الصاروخ مصمَّم لاختراق الحواجز الدفاعية المعقّدة، ويُعتبر تطويرًا نوعيًّا في قدرة إيران الهجومية.

وقد كشفت طهران عن الصاروخ بداية مايو، مؤكدةً أنه يعمل بالوقود الصلب، ويبلغ مداه 1200 كيلومتر، ومزوّد برأس حربي مناورة قادر على تجاوز الأنظمة الدفاعية.

بحسب ما نقلته وكالة تسنيم، زُوّد الصاروخ بمنظومة توجيه متقدمة تُمكّنه من إصابة أهدافه بأقصى درجات الدقة، فضلًا عن تقنيات خاصة تمنحه مناعة إلكترونية تُمكّنه من العمل بكفاءة وسط محاولات التشويش والحرب السيبرانية.

ويحمل الصاروخ اسم الجنرال قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس، الذي قُتل في غارة أمريكية بالعراق خلال ولاية الرئيس ترامب الأولى.