بعد اغتياله.. علي شادماني ويكيبديا: على رأس قيادة مقر ”خاتم الأنبياء”

عقب اغتيال غلام علي رشيد، عيّن المرشد الأعلى علي خامنئي، العميد علي شادماني قائدًا لمقر "خاتم الأنبياء"، وهو منصب استراتيجي يعكس ثقة القيادة الإيرانية.
في ساحات القتال إبّان الحرب العراقية الإيرانية، سطع علي شادماني، ابن مدينة همدان، حين قاد لواء "أنصار الحسين" بثباتٍ، مدافعًا عن محاور استراتيجية في الغرب والجنوب.
لكن تميّزه لم يتجلَّ في القتال وحده، بل في براعته بتنظيم الصفوف وتنسيق الوحدات، ما فتح أمامه أبواب مواقع رفيعة، بدءًا من قيادة مقر "النجف الأشرف" مرورًا بمنصب نائب قائد القوات البرية، وصولًا إلى الإشراف على العمليات في هيئة الأركان العامة، حيث تجمّعت لديه خبرة ميدانية نادرة لا تتكرر.
يُعرف شادماني في الأوساط العسكرية بأنه عقل ميداني دقيق ومخطط ماهر، يجمع بين الانضباط والخبرة، ويبرع في ربط فروع الجيش والحرس في مناورات موحدة.
تولّيه قيادة "خاتم الأنبياء" يأتي في ظل تصاعد التهديدات الإقليمية، ليواجه تحديات تتطلب حزمًا وتخطيطًا دقيقًا في مرحلة حساسة من تاريخ البلاد.