الثلاثاء 17 يونيو 2025 06:38 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
×

من هو رئيس اركان الجيش الايراني الجديد بعد اغتيال شادماني ليلة أمس؟

الثلاثاء 17 يونيو 2025 04:53 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
من هو رئيس اركان الجيش الإيراني الجديد
من هو رئيس اركان الجيش الإيراني الجديد

في وسط التصعيدات العسكرية الأخيرة في المنطقة ظهر رئيس اركان الجيش الإيراني في صدارة المشهد الإيراني، بعدما تم تعيينه رئيس لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في إيران حيث أتى هذا التعيين في توقيت حساس للغاية.

النشأة والبدايات

ولد عبد الرحيم موسوي في مدينة قم عام 1960، ونشأ في أسرة متدينة خلال سنوات ما قبل الثورة الإسلامية حيث التحق في شبابه بالكلية العسكرية التابعة للقوة البرية الإيرانية، وتخرج منها عام 1979، بالتزامن مع اندلاع الثورة، ومع اندلاع الحرب العراقية الإيرانية، انضم إلى صفوف القوات المسلحة، حيث خدم في الجبهات الغربية والجنوبية، واكتسب من خلالها خبرات ميدانية مهمة.

التعليم الأكاديمي

لم تقتصر مؤهلاته على الجانب الميداني، بل تابع موسوي دراسته في مجال الإدارة الدفاعية حتى نال درجة الدكتوراه من جامعة الدفاع الوطني العليا وهو ما أكسبه الخبرة العلمية والعسكرية.

المسيرة العسكرية

  • قائد وحدات المدفعية في الحرب مع العراق.
  • قائد لواء طلبة جامعة الإمام علي العسكرية.
  • رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإيراني في التسعينيات.
  • نائب القائد العام للجيش الإيراني منذ عام 2005 وحتى عام 2016.
  • رئيس مركز الدراسات الدفاعية والاستراتيجية.

التعيين العسكري في 2025

في يونيو 2025، وبعد مقتل اللواء محمد حسين باقري في غارة إسرائيلية، صدر مرسوم رسمي من المرشد الأعلى بتعيينه رئيس لهيئة الأركان العامة، ويعد هذا المنصب من أعلى المناصب العسكرية في البلاد، ويشرف من خلاله على التخطيط العام وتنسيق العمليات العسكرية في كافة أفرع القوات المسلحة.

سماته القيادية

يشتهر موسوي بكونه شخصية حازمة وهادئة، تجمع بين الصرامة والانضباط، وينظر إليه على أنه شخصية مؤسسية قادرة على التعامل مع الأزمات وقيادة الجيش في ظروف استثنائية.، كما يعرف بولائه التام للنظام السياسي الإيراني ورؤيته الاستراتيجية في دعم الجاهزية العسكرية والتطور التقني.

بهذا التعيين، تكون إيران قد أعادت ترتيب هرم القيادة العسكرية، مستفيدة من خبرة عبد الرحيم موسوي الطويلة في مختلف ميادين العمل العسكري، لتستعد لمراحل أكثر حذرًا وسط تصاعد التهديدات في المنطقة.