• الرئيسية
• الأخبار

في تطور عسكري جديد، شاركت بطاريات الدفاع الجوي الأمريكية في عملية اعتراض صواريخ أطلقتها إيران نحو أهداف مختلفة في المنطقة حيث يعد هذا التدخل من أبرز التحركات التي حدثت في الفترة الأخيرة، ويأتي في وقت يتصاعد فيه التوتر بين إيران ودول مجاورة.

وقد تم استخدام هذه البطاريات الدفاعية من قبل الجيش الأمريكي بعد أن تم تجهيزها مسبقًا في بعض القواعد القريبة من أماكن التهديد، وقد ساعد هذا التدخل في منع وقوع خسائر كبيرة، سواء في الأرواح أو في المنشآت المدنية، وذلك من خلال التصدي لعدد من الصواريخ التي كانت قادمة من مسافات بعيدة.

وتعمل منظومة الدفاع الجوي الأمريكية بطريقة دقيقة، فهي تعتمد على رادارات قوية تستطيع اكتشاف الصواريخ القادمة، ثم ترسل صواريخ اعتراضية لتفجير هذه الصواريخ في الجو قبل أن تقترب من هدفها وهو ما يجعلها فعالة جدًا في حماية المناطق الحساسة.

كما أشارت مصادر عسكرية إلى أن هذه المنظومة نجحت بالفعل في اعتراض عدة صواريخ، بالتعاون مع أنظمة أخرى موجودة في المنطقة مثل بطاريات الدفاع الجوي الأخرى وهو ما ساعد في تكوين شبكة حماية قوية عملت على صد الهجوم ومنعت حدوث أضرار كبيرة.

ويأتي هذا التدخل في وقت حساس، حيث يشعر كثير من الناس بالخوف من احتمال توسع المواجهات بين إيران وإسرائيل، خاصة بعد أن تبادلت الدولتان إطلاق صواريخ وهجمات جوية خلال الأيام الماضية، وهو ما جعل الوضع أكثر توتر في المنطقة.

ومن خلال هذا التدخل، تحاول الولايات المتحدة أن تظهر التزامها بمساعدة الدول القريبة منها، وأنها مستعدة لحماية مصالحها ومصالح شركائها في الشرق الأوسط، وذلك من أجل الحفاظ على الأمن وتقليل المخاطر.