• الرئيسية
• الرياضة

يواجه نادي الزمالك مأزق حقيقي فيما يخص ملف اللاعبين الأجانب داخل الفريق الأول لكرة القدم، مع بدء الاستعدادات لسوق الانتقالات الصيفية.

وإدارة النادي تسعى لإعادة هيكلة الفريق من خلال التعاقد مع عناصر جديدة، وهو ما يتطلب رحيل بعض اللاعبين الحاليين، وتحديدًا من الأجانب، لإفساح المجال قانونيًا وفنيًا.

غير أن المشكلة الرئيسية تكمن في رفض عدد من اللاعبين الأجانب مغادرة الفريق على سبيل الإعارة، رغم العروض التي وصلت لهم من أندية مختلفة.

وأكد مصدر داخل الزمالك أن أغلب هؤلاء اللاعبين متمسكون بالبقاء حتى نهاية عقودهم، أو يشترطون الرحيل بشكل نهائي مقابل الحصول على كامل مستحقاتهم المالية المتبقية.

من ناحية أخرى، يعد التونسي حمزة المثلوثي هو اللاعب الوحيد الذي لن يستمر مع الفريق بسبب انتهاء عقده هذا الصيف، وقرار الإدارة بعدم التجديد له بعد إصابته الخطيرة في الرباط الصليبي، ما يجعله خارج خطط الموسم المقبل.

وفي إطار محاولات تسويق بعض اللاعبين، وضعت الإدارة ثلاثة أسماء في مقدمة قائمة المرشحين للرحيل، وهم، أحمد الجفالي، وسيف الدين الجزيري، وصلاح الدين مصدق.

لكن الأمور تعقدت بعد رفض بعضهم للعروض المقدمة، خاصة اللاعب المغربي صلاح مصدق، الذي أبدى اعتراضه على الانتقال إلى نادي الوداد المغربي بالإعارة، مفضلًا الاستمرار مع الفريق الأبيض.

والمرحلة القادمة ستكون حاسمة، حيث يخطط المدير الرياضي جون إدوارد لعقد اجتماعات مع إدارة النادي لاتخاذ القرار المناسب، سواء بانتظار قدوم المدير الفني الجديد لاتخاذ القرار الفني بشأن الأجانب، أو التحرك إداريًا لحل الأزمة من خلال اتفاقات مالية ترضي الطرفين.