• الرئيسية
• الرياضة

خيّم الحزن على ليفربول بعد أن فُجع النادي بوفاة مهاجمه البرتغالي ديوغو جوتا، الذي لقي مصرعه صباح الخميس في حادث سير مروع وقع على إحدى الطرق في إسبانيا، وأسفر عن وفاة اللاعب وشقيقه أندريه سيلفا عن عمر يناهز 28 عامًا.

محمد صلاح لم يتأخر في التعبير عن مشاعره، حيث نشر عبر حساباته الرسمية صورة تجمعه بزميله الراحل، بالأبيض والأسود، وأرفقها برسالة قصيرة لكنها حملت الكثير من الألم، وقال في بدايتها: "لا أجد ما أقول".

وتابع النجم المصري رسالته بقوله إن العودة إلى ليفربول بعد التوقف الدولي لم تكن أبدًا بهذا الثقل، موضحًا أن انتقال اللاعبين أمر معتاد في كرة القدم، لكن الرحيل بهذه الصورة المؤلمة لا يُحتمل، مشيرًا إلى أن غياب جوتا سيترك فراغًا لا يمكن تعويضه عند استئناف النشاط.

وأعرب صلاح عن تضامنه العميق مع أسرة اللاعب، وقال إنه يشعر بالحزن تجاه زوجته وأطفاله، وكذلك والديه اللذين فقدا ابنيهما في لحظة واحدة، مؤكدًا أن الجميع في حاجة للدعم من أجل تجاوز هذه المأساة.

وأنهى قائد منتخب مصر كلماته بالتشديد على أن ذكرى جوتا وشقيقه ستبقى حاضرة، وأن رحيلهما المفاجئ لن يُمحى من ذاكرة من عرفهما عن قرب.

وعقب الحادث، قرر صلاح قطع إجازته التي كان يقضيها في اليونان والعودة سريعًا إلى إنجلترا، حيث ينتظر أن ينضم إلى زملائه في تدريبات الفريق خلال الأيام المقبلة، وسط أجواء من الصدمة والحزن التي تعمّ أسوار النادي.

في المقابل، اختارت إدارة ليفربول استئناف الاستعدادات للموسم الجديد بشكل تدريجي، في ظل تأثير الحادث على الحالة النفسية للاعبين والجهاز الفني، فيما لا تزال ردود الفعل مستمرة داخل الوسط الكروي تجاه الفقدان المفاجئ لأحد عناصر الفريق.