• الرئيسية
• الرياضة

أغلق محمود عبد الرازق شيكابالا، نجم الزمالك السابق، صفحة مسيرته الكروية رسميًا بعدما أعلن اعتزاله النهائي، ثم وقّع مباشرة على عقود ظهوره كمحلل رياضي عبر شاشة قناة MBC مصر، ضمن مبادرة موسم الرياض، ليفتح بابًا جديدًا في حياته المهنية خارج المستطيل الأخضر.

جاء توقيع شيكابالا على العقود عقب ساعات من إعلان الاعتزال، ليبدأ مشواره الإعلامي كمحلل فني في القناة، في خطوة لقيت تفاعلًا واسعًا من جماهير الكرة المصرية، خصوصًا مشجعي الزمالك الذين تابعوا مسيرته الطويلة وأداءه المؤثر لسنوات.

لكن ما لبثت حالة التفاعل أن تحوّلت إلى حالة من الجدل، بعد تداول منشور على مواقع التواصل الاجتماعي منسوب لقائد الزمالك المعتزل، يزعم تراجعه عن الاتفاق الإعلامي بسبب تصريحات تم ربطها بالمستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه في السعودية، والتي فسّرها البعض على أنها سخرية من تعاقد الزمالك مع المدير الفني البلجيكي فيريرا.

المنشور الذي انتشر بسرعة كبيرة لم يصدر عن شيكابالا، وتبين لاحقًا أنه مفبرك بالكامل، حيث لم يظهر أي أثر له على الحسابات الرسمية الخاصة به على مختلف منصات السوشيال ميديا، كما لم يُدلِ اللاعب بأي تصريحات تشير إلى انسحابه أو اعتراضه على العقد الموقّع مع القناة.

ويأتي هذا التضليل في وقت حساس عقب قرار الاعتزال، حيث شكّل توقيع شيكابالا مع القناة بداية جديدة له في مجال التحليل الفني، بينما استغل البعض توقيت ظهوره الإعلامي لإثارة الجدل بنشر معلومات غير دقيقة لا تمت للواقع بصلة.

ويُعد شيكابالا من أبرز نجوم الكرة المصرية خلال العقدين الأخيرين، حيث تألق بمهاراته الفردية وأهدافه الحاسمة، وترك بصمة واضحة مع الزمالك، سواء من حيث البطولات أو الشعبية الجارفة التي نالها بين جماهير النادي، رغم عدم استكمال مشروع احترافه الخارجي كما كان مأمولًا.

وبينما يغلق شيكابالا فصلاً في مسيرته ويفتح آخر في الإعلام الرياضي، تبقى صورته حاضرة بقوة في الذاكرة الكروية لجماهير الكرة المصرية، وسط ترقّب لبدايته المرتقبة أمام الكاميرا كمحلل يقدّم رؤيته الفنية بعيدًا عن ضغط المنافسات داخل الملعب.