العقل المدبر لعودة الإرهاب.. من هو محمد رفيق مناع المُخطط لإحياء حسم الإرهابية من جديد؟

تمكنت وزارة الداخلية من إحباط مخطط إرهابي خطير كان يستهدف تنفيذ عدة عمليات عدائية في البلاد، وقد كشفت التحريات عن نشاط مشبوه لعدة عناصر تابعة لحركة حسم، وذلك بدعم مباشر من قيادات إخوانية هاربة إلى الخارج.
وخلال عملية المداهمة التي تم تنفيذها بمجرد استصدار إذن من نيابة أمن الدولة العليا، تم تصفية العنصرين الإرهابيين الذين كانا يتحصنان في شقة ببولاق الدكرور، أحد هؤلاء العناصر هو أحمد محمد عبد الرازق غنيم، وهو المحكوم عليه بالإعدام وبالمؤبد في عدة قضايا إرهابية أخرى.
وقد أسفرت المواجهة المسلحة عن استشهاد مواطن كان يصادف مروره في مكان الواقعة، وأصيب أحد الضباط أثناء محاولة إنقاذه، وقد أكدت وزارة الداخلية في بيان لها أنها لن تتهاون في مواجهة التنظيمات الإرهابية، وستستمر في تفكيك خلاياها النائمة من أجل الحفاظ على أمن البلاد.
وقد كشفت التحقيقات أن محمد رفيق إبراهيم مناع الإخواني هو من كان وراء هذا التخطيط من أجل إحياء نشاط الحركة من جديد، وذلك من خلال تيسير دخول عناصر مدربة إلى البلاد، وقد كان مناع محكوماً عليه سابقاً بالسجن المؤبد في قضيتين جنائيتين خطيرتين تتعلقان بمحاولة اغتيال شخصيات عامة وتزوير محررات رسمية.
شمل المخطط استخدام وحدة سكنية كوكر من أجل الاختباء، والقيام بتخزين أسلحة ومواد تفجير، بالإضافة إلى تجهيز العمليات العدائية، وقد تعاملت السلطات الأمنية مع المعلومات الدقيقة بصورة فعالة وحاسمة، ووجهت ضربة موجعة للتنظيم الإرهابي في لحظة حاسمة.