بسبب الذكاء الاصطناعي.. مجموعة كبيرة من الوظائف مهددة بالانقراض

أصبح تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل قضية محورية تثير جدلاً واسعًا، إذ يحمل هذا التطور التكنولوجي وجهين متناقضين فمن جهة، يهدد بإلغاء بعض الوظائف التقليدية، ومن جهة أخرى يفتح آفاق جديدة لفرص عمل غير مسبوقة، ويعيد تشكيل طبيعة المهام الوظيفية.
ووفقًا لتقارير حديثة، يمتلك الذكاء الاصطناعي قدرة كبيرة على إتمام المهام الروتينية والمتكررة، مما قد يؤدي إلى تراجع أو اختفاء عدد من المهن، وأبرزها التالي:
- التصنيع، الروبوتات الحديثة أصبحت قادرة على أداء مهام الإنتاج بسرعة وكفاءة تفوق العمل اليدوي.
- إدخال البيانات، أنظمة الأتمتة تعالج البيانات بدقة وسرعة أكبر من الأساليب التقليدية.
- خدمة العملاء المتكررة، برامج المساعد الافتراضي وروبوتات الدردشة تتولى الإجابة عن الأسئلة الشائعة.
- المحاسبة والإدارة، العديد من الإجراءات الإدارية والمالية باتت قابلة للتنفيذ الآلي بالكامل.
- النقل، انتشار المركبات ذاتية القيادة قد يقلل من الحاجة إلى السائقين.
- التدقيق اللغوي والمونتاج، أدوات الذكاء الاصطناعي توفر دقة وسرعة في مراجعة النصوص وتحرير المواد المرئية.
- كتابة المحتوى والترجمة، بعض أنواع النصوص والترجمات يمكن إنجازها تلقائيًا باستخدام تقنيات التوليد الآلي.
رغم التحديات التي يفرضها، فإن الذكاء الاصطناعي يساهم في ظهور مجالات وظيفية جديدة، ومن المتوقع أن يوفر ملايين الوظائف بحلول عام 2030، ومن بينها الوظائف الآتية:
- متخصصو تحليل البيانات الضخمة، وعلماء البيانات، ومهندسو تعلم الآلة، وخبراء أخلاقيات الذكاء الاصطناعي.
- خبراء الأمن السيبراني وحماية البيانات.
- مدراء الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية والحوكمة البيئية.
- مختصو الرعاية الصحية وعلوم الحياة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
- مهندسو تصميم وصيانة الروبوتات.
- مدراء إدارة وتشغيل حلول الذكاء الاصطناعي داخل المؤسسات.