• الرئيسية
• تحقيقات وتقارير

أنكر "عبد الرحمن خالد" الشاب الذي ظهر اسمه في واقعة الفيديو المتداول عن المتحف المصري الكبير، ما وجه إليه من اتهامات خلال جلسة التحقيق أمام النيابة العامة.

وأوضح أنه أعد مقطع دعائي للترويج لافتتاح المتحف، استعان فيه بصور النجم المصري "محمد صلاح" واللاعب الأرجنتيني "ليونيل ميسي" بهدف جذب الانتباه باستخدام تقنيات حديثة، مؤكدًا أنه لم يقصد الإساءة أو نشر أي معلومات غير صحيحة.

وبعد استجوابه ومراجعة محتوى الفيديو، قررت النيابة العامة إخلاء سبيله، خاصة بعدما تنازلت وزارة السياحة والآثار عن البلاغ المقدم ضده.

وأكدت التحقيقات أن "عبد الرحمن" لم يكن يهدف إلا إلى الدعاية للمتحف، ولم يسع إلى الإضرار بسمعة أي جهة رسمية.

وكانت البداية حين تلقت أجهزة الأمن بلاغ من الشئون القانونية بوزارة السياحة يفيد بوجود فيديو ترويجي غير مصرح به يتعلق بالمتحف الكبير، اعتبرته الوزارة انتهاك لحقوق الملكية الفكرية.

وعلى إثر ذلك تم تتبع الحساب المرتبط بالمقطع، وأُلقي القبض على عبد الرحمن بناءً على إذن النيابة، قبل أن يتم التحقيق معه رسميًا.

وقد أثار الفيديو حالة واسعة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين من اعتبره محاولة إبداعية للتسويق للمتحف، ومن انتقد غياب التنسيق الرسمي في إنتاجه، نظرًا لقيمة وأهمية المتحف المصري الكبير كأحد أبرز المشروعات الثقافية في العالم.