بعد انتشار قصة بوجي.. ما هي خطورة التبرع بكلى المدمن لشخص عادي؟

حينما كان في السادسة عشر من عمره دفعه حب الاستطلاع والفضول إلى التجربة، وخلال الثلاثين من عمره خسر شقيقه بسبب تعاطي جرعة زائدة من المواد المخدرة، وبعد رحلة إدمان شديدة القسوة كانت الخسارة الحقيقية له هي نفسه ومن ثم شقيقه، بوجي واحدًا من المتعافين من المخدرات يروي قصته.
نشر صانع المحتوى المصري كريم السيد في الآونة الأخيرة مقطع فيديو عن قصة مأساوية على أحد الشباب الذين انساقوا في عالم المخدرات والإدمان وهو الشاب الذي يُدعى "بوجي" ولكنه نجح في التعافي منها فيما بعد.
وخلال حواره اعترف بوجي بأنه قد تبرع بكليته بطريقة غير قانونية من أجل الحصول على مبلغ 100 ألف جنيه ثمن جرعات مستقبلية من المخدرات، وقد تبرع بها خلال فترة تعاطيه أنواع كثيرة من المخدرات، وهو الأمر الذي أثار تساؤلات المتابعين حول مصير من يحصل على تلك الكلية، ومدى صلاحية أعضاء مدمن لعمليات الزراعة.
وحسب ما نشره الموقع المختص في التقارير الطبية والصحية stat، فإن المتبرعون المتعاطين للمخدرات يعتبروا من بين المجموعة الكبيرة المعرضة لخطورة الإصابة بأمراض نقص المناعة البشرية، وأيضًا فيروس بي وسي، وهي أمراض يمكن أن تُنقل بسهولة عبر الكلية المنقولة.
وطبقًا للهيئة البريطانية للخدمات الصحية الخاصة بالتبرع بالأعضاء، فإنه من المرجح أن يمنع مدمن المخدرات بكافة أشكالها من عمليات التبرع بالأعضاء، حيث يؤدي إلى انحلال الربيدات، الأمر الذي بدوره يزيد من احتمالية الفشل الكلوي الحاد للمرضى.