احتفظ بنك القاهرة بتصدره لبنوك الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للعام الرابع على لتوالي، وفقا لتصنيف مجلة "ذا بانكر" العالمية، في تصنيف العائد عل رأس المال بتحقيقه نسبة 51ر90% خلال عام 2016.

وأفاد بيان أصدره بنك القاهرة اليوم /الأربعاء/ بأن سلسلة التصنيفات التي حصدها البنك في إصدار المجلة لشهر يوليو من أبرز حلقاتها حصوله على المركز الرابع عالميا في تصنيف العائد على رأس المال، كما واصل بنك القاهرة الاحتفاظ بمكانته كواحد من أفضل البنوك على مستوى العالم ضمن إعلان المجلة لنتائج تقييم أفضل ألف بنك.

وتأتي تلك التصنيفات استكمالاُ لسلسلة متتابعة من المراكز التي حصدها البنك على مدار 4 أعوام متتالية، وتصدره المركز الأول على بنوك الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في نسبة العائد على رأس المال خلال أعوام 2013 و2014 و2015.

ووفقا لبيان البنك، أظهرت نتائج أعمال بنك القاهرة أداء متميز في تحقيق نمو متزايد لقاعدة الأصول والحفاظ على معدلات ربحية متنامية وتعزيز مستمر للقدرة التنافسية مما دفع به للمراكز الأولى في تصنيفات المجلة التي اعتمدت على مجموعة من المؤشرات الرئيسية منها أرباح البنوك قبل الضرائب والعائد على رأس المال.

وأعرب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك القاهرة منير الزاهد -في البيان- عن اعتزازه بحصول البنك على هذه المراكز المتقدمة التي تعكس مكانة رائدة للبنك داخل القطاع المصرفي على المستوى المحلي والإقليمي.

وأوضح رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة أن تلك التصنيفات تعد مؤشراً قوياً على الاحترافية فى الأداء وثبات خطى البنك التي تدفعه دوماً لتحقيق أهدافه المنشودة، كما تعكس مدى الجهد الجماعي لفريق عمل اجتهد وأخلص العطاء وآمن بأهداف الإستراتيجية نحو تقديم أفضل مستوى من الخدمات المصرفية للعملاء.

وأكد الزاهد أن ما يحققه البنك سنوياً من إنجازات ومراكز متقدمة يعد دليلا واضحاً على قوة وكفاءة البنوك القومية والقطاع المصرفي المصري وقدرتهما على مساندة الاقتصاد ودفع قاطرة التنمية، وأن مواصلة الفوز بمثل هذه التصنيفات تتطلب مواصلة العمل الجاد للحفاظ على المكانة الرائدة لبنك القاهرة داخل القطاع المصرفي.

يشار إلى أن مجلة "ذا بانكر" العالمية إحدى إصدارات مجموعة "فاينانشيال تايمز" المتخصصة على مدار أكثر من 90 عاما في تقييم وترتيب مراكز البنوك العالمية استناداً إلى إجراء المقارنات لعدد من مؤشرات الأداء المالية والخاصة بالكفاءة والربحية.