• الرئيسية
• أخبار عالمية

زار الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند السبت 3 ديسمبر، متحف (اللوفر أبوظبي) على هامش مشاركته في مؤتمر الحفاظ على التراث الثقافي المهدد بالخطر الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة.

ورافق أولاند - في زيارته إلى (اللوفر أبو ظبي) - المهندس المعمارى الفرنسى جان نوفيل الذي صمم مبنى المتحف الواقع على جزيرة السعديات قبالة أبو ظبي في وسط مشروع ضخم لاستحداث "حي ثقافي" في الجزيرة مع متاحف عدة، من بينها متحف جوجنهايم ومتحف زايد الوطني.

وقال أولاند إن المتحف - الذي يعد رمزا للتسامح - سيقدم أعمالا إنسانية كبرى، وستكون لديه القدرة على توصيل رسالة سلام وحوار وتفاهم وذكاء، مشيرا إلى وجود صراع بين الحضارة والإنسانية والوحشية.

ويعد (اللوفر أبوظبي) أول متحف عالمي يقام في العالم العربي وأكبر مشروع ثقافى منذ افتتاح متحف "متروبوليتان" في نيويورك عام 1870, بحسب المسؤولين عن المتحف.

ومن المقرر أن تعير متاحف فرنسية كبرى كاللوفر و"متحف اورساى" وقصر فرساى، أعمالا فنية لأبو ظبي، في مقابل مليار يورو.

وكانت فرنسا والإمارات وقعتا اتفاقا حكوميا في 2007 وقدرت تكلفة تشييد المتحف الذي سيفتتح في 2017 بنحو 654 مليون دولار.