تلقى الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال برنامج "فتاوى الناس"  سؤالا من متصل يقول فيه: ما صحة حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم "من وسع على عياله أو فى رواية أخرى من وسع على نفسه وأهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته ". 

وقال  أمين الفتوى خلال إجابته، إن هذا الحديث رواه الامام البيهقي والامام الطبراني، وله مغزى أخر هو أن بنو أمية بعد حادثة كربلاء المؤلمة والتعدى وقتل أهل البيت وتشريد البعض بدأوا يفرحون كلما جاءت هذا المناسبة ويظهرون الفرحة والسرور ويوسعون فى الطعام والشراب، حيث قال أحد العلماء أن التوسعة من البدع، ولكن صحح بعض العلماء هذا الحديث وقال هذا المغزي من هذا الحديث ليس من باب إظهار الفرح وإنما من باب الصدقة والطاعة لله سبحانه وتعالى.

وأضاف: "أن العلماء فسروا كلمة "عياله" فقالوا المقصود منها الأبناء ام المقصود منها الخلق أى خلق الله، فمن كان يفعل ذلك يوسع على الفقراء والمساكين بإطعام الطعام، حيث قال أحد الصالحين جربنا ذلك أعوامًا فثبت عندنا بركته فكانوا يفعلونه من باب الصدقة والتوسعة والجود على الفقراء والمساكين، فيعد هذا الفعل من باب طاعة الصيام ومعه طاعة أخرى وهى طاعة الصدقة.