لا يعتمد تصنيف قوة الجيوش على عدد الجنود والعتاد العسكري، الذي يمتلكه، وإنما يشمل القوة البشرية للدولة، وقوتها الاقتصادية، التي تمكنها من تحمل التكاليف الباهظة للحروب في حال اندلاعها.

قال موقع "غلوبال فير بور" الأمريكي إن الجيش المصري يحتل المرتبة الثانية بين أقوى جيوش الشرق الأوسط، إضافة إلى كونه يحتل المرتبة رقم 12 بين أقوى جيوش العالم، وفقا لإحصائيات عام 2018.
 

لفت الموقع إلى أن تعداد السكان في مصر يتجاوز 97 مليون نسمة، بينها 42 مليون نسمة يمثلون قوة بشرية متاحة للعمل، بينما يتجاوز عدد من يصلحون للخدمة العسكرية 35 مليون نسمة.

ويصل إلى سن التجنيد سنويا في مصر أكثر من 1.5 مليون نسمة، في حين يصل إجمالي عدد قوات الجيش 1.3 مليون نسمة بينهم 454 ألف قوات عاملة، والباقي ضمن القوات الاحتياطية.

ويمتلك الجيش المصري 1132 طائرة حربية متنوعة، بينها 309 مقاتلة، و409 طائرة هجومية، و183 طائرة نقل عسكري، إضافة إلى طائرات التدريب، كما يوجد بها 83 مطار في الخدمة، ويصل عدد المروحيات 269 مروحية، بينها 10 مروحيات هجومية، بحسب الموقع.

وتمتلك مصر حوالي 5 آلاف دبابة، وأكثر من 15600 مدرعة، إضافة إلى حوالي 2100 مدفع ميداني، وأكثر من 1200 راجمة صواريخ.
ويمتلك الجيش المصري قوة بحرية ضاربة تتكون من 319 قطعة بحرية، بينها حاملتي طائرات، و9 فرقاطات، و4 طرادات، و6 غواصات، إضافة إلى 53 زورق دورية، و23 كاسحة ألغام بحرية.

وتمتلك مصر احتياطي نفطي يصل إلى 4.4 مليار برميل، تنتج منها 494 برميل يوميا، بينما تستهلك 740 ألف برميل يوميا، وفقا لآخر إحصائية ذكرها الموقع الأمريكي، الذي أوضح أن الأسطول التجاري المصري يتكون من 399 سفينة، وأن مصر تمتلك 7 موانئ كبرى.
وتصل القوة العاملة لمصر إلى حوالي 30 مليون نسمة، وتمتلك طرق طولها يتجاوز 65 ألف كيلومترا.

ولفت الموقع إلى أن ميزانية الدفاع المصرية تصل إلى 4.4 مليار دولار، وأن احتياطي مصر من العملات الأجنبية والذهب يتجاوز 34 مليار دولار، وفقا لآخر الإحصائيات، التي تشير إلى أن القوة الشرائية لمصر تصل إلى 1.199 تريليون دولار.
وتتجاوز مساحة مصر مليون كيلومترا مربعا، ولها شواطئ مساحتها أكثر من 2.4 كيلومترا، وحدود مشتركة مع دول أخرى طولها أكثر من 2.6 ألف كم.