أسباب عدم الاعتراف بالحب وبعض النصائح
الخوف: الخوف وعدم القدرة على دحر هذا الشعور، فيبدأ المرء بتخيل عواقب وخيمة على اعترافه بالحب، كأن لا يكون الطرف الآخر راغباً به، أو أنه لا يملك نفس ثقافته ولن يتقبل فكرة الحب من أساسها، فهناك أشخاص لا يملكون القدرة على تحمل النتائج إذا كانت صادمة من الطرف الآخر، وبالتالي يفضلون الاحتفاظ بمشاعرهم ومراقبة المحبوب من بعيد. 
انعدام الثقة بالنفس: يحاول الانسان أن يعترف بحبه وينسج المزيد من السيناريوهات التي تدور حول الاعتراف بالحب، لكن قدميه تزل عند لقاء المحبوب، فينسى كل ما حضره مسبقاً. 
البيئة الاجتماعية: نجد بعض المجتمعات الشرقية سيما في مناطق الريف والقرى والبادية يعتبرون الحب خروجاً عن المألوف، وبالتالي يبقى الشاب محكوماً بالعادات والتقاليد.
 الوازع الديني: من المعروف أنّ الدين الاسلامي الحنيف ضبط الحب بضرورة الزواج، ولا يملك الشاب قدرة مادية أو بدنية على الزواج، فيؤخر الاعتراف بالحب إلى أن يملك الباءة فيتزوج بما يرضي الله جل وعلا، وكما قال الرسول عليه السلام في الحديث الشريف:(مَن استطاع منكم الباءةَ فلْيتزوَّجْ فإنَّه أغضُّ للبصرِ وأحصَنُ للفَرْجِ ومَن لم يستطِعْ منكم الباءةَ فلْيصُمْ فإنَّه له وجاءٌ) [حديث صحيح].
نصائح للاعتراف بالحب 
التعبير عن المشاعر الداخلية حق مشروع ومكفول للإنسان، المهم هو الطريقة والكيفية التي يتبعها أحد الطرفين، والتي قد تكون في صالحه بلا شك. 
الاستعانة بوسيط مقرب من كلا الطرفين شريطة أن يكون موضع ثقة، فلا يفتضح أمرهما، أو يفشي سرهما، وهذا ما قامت به السيدة خديجة رضي الله عنها لتحظى بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
 محاولة جس النبض بطريقة لائقة، بحيث يمكن للفتاة مثلاً أن تطلب المساعدة من الشخص الذي تحبه، فإذا جاهد في تلبية طلبها فهذا مؤشر خير بالتأكيد، ويمكن للشاب أن يظهر شخصيته وصفات الزوجة التي يتمنى أن يحظى بها.
 الحب ليس مجرد كلمات تقال، بل هو المواقف الشخصية التي تكشف الجوهر بوضوح، فعلى كل طرف أن يفهم ردود أفعال الطرف الآخر ليعرف مدى رغبته في التقرب منه أم لا.