الصباح العربي
الجمعة، 29 مارس 2024 04:01 صـ
الصباح العربي

تكنولوجيا

ناسا تطلق مسبار فضائي إلى أطراف المجموعة الشمسية

الصباح العربي

كشف العلماء أن مسبارا استكشافيا أطلقته إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) وصل إلى آخر أطراف المجموعة الشمسية فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، وأنه يحلق على مقربة من صخرة فضائية طولها 20 ميلا، وتبعد مليارات الأميال عن الأرض فى إطار مهمة لجمع معلومات عن نشأة المجموعة الشمسية.

ومن المتوقع أن يصل المسبار (نيو هورايزونز) إلى ما يعرف بالمنطقة الثالثة فى أعماق حزام كويبر الساعة 12:33 بتوقيت شرق الولايات المتحدة. ولن يحصل العلماء على تأكيد لوصوله بنجاح إلا بعد أن يرسل المسبار بيانات عن مكانه عبر شبكة الفضاء السحيق التابعة لناسا الساعة 10:28 بتوقيت شرق الولايات المتحدة، أى بعد ذلك بحوالى عشر ساعات.

وبمجرد دخول المسبار الطبقة الخارجية للحزام التى تحتوى على أجسام متجمدة ومخلفات لنشأة المجموعة الشمسية، فإنه سيلقى نظرة أولى عن قرب على ألتيما ثولى وهى كتلة كبيرة فى شكل حبة الفول السودانى.

وتقول ناسا إن العلماء لم يكونوا قد اكتشفوا ألتيما ثولى عند إطلاق المسبار ما يجعل مهمته فريدة من نوعها، وفى عام 2014، رصد علماء الفلك ألتيما ثولى باستخدام التليسكوب الفضائى هابل واختاروه ليكون ضمن مهمة (نيو هورايزونز) الطويلة التى بدأت عام 2015.

وقال جون سبنسر، وهو أحد العلماء فى مشروع (نيو هورايزونز)، للصحفيين فى مختبر جونز هوبكينز للفيزياء التطبيقية بولاية ماريلاند أمس الاثنين "كل شىء محتمل فى هذه المنطقة المجهولة بشدة".

وانطلق (نيو هورايزونز) فى يناير 2006 لقطع أربعة مليارات ميل صوب الأطراف المتجمدة للمجموعة الشمسية لدراسة الكوكب القزم بلوتو وأقماره الخمسة.

وخلال اقترابه من بلوتو عام 2015، اكتشف المسبار أن بلوتو أكبر قليلا مما هو معتقد. وفى مارس آذار، اكتشف وجود كثبان غنية بغاز الميثان على سطح بلوتو.

وقطع المسبار مليار ميل بعد بلوتو باتجاه حزام كويبر ويسعى الآن للحصول على معلومات عن نشأة المجموعة الشمسية وكواكبها.

وسيحلق المسبار على ارتفاع 3500 كيلومتر من سطح كتلة ألتيما ثولى، ويأمل العلماء فى معرفة التركيب الكيميائى لغلافها الجوى وتضاريسها فى مهمة تقول ناسا إنها ستكون أقرب رصد لجسم على هذا البعد الشديد من الأرض.

وعلى الرغم من أن مهمة (نيو هورايزونز) تمثل أكبر اقتراب من جسم على هذا البعد داخل مجموعتنا الشمسية فإن مسبارين أطلقتهما ناسا عام 1977، وهما (فويدجر 1) و(فويدجر 2)، لاستكشاف الفضاء السحيق قطعا شوطا أكبر فى مهمة لدراسة أجسام خارج المجموعة الشمسية، ولم تنته مهمتهما بعد.

ناسا تطلق مسبار فضائي أطراف المجموعة الشمسية

تكنولوجيا

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq