أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، أن "محور المقاومة" أمام إنجاز حقيقي وكبير، في ضوء تراجع الحديث والضجيج الأمريكي عن الحرب ضد إيران.

وأوضح نصر الله أن "إيران أثبتت امتلاكها الشجاعة الكافية لذلك، والدليل إسقاط الطائرة المسيرة الأمريكية واحتجاز الناقلة البريطانية. وذلك بحسب قناة "الميادين".

وفي كلمة له في الذكرى الـ 13 لنصر لبنان الاستراتيجي في عدوان يوليو/تموز 2006، من بلدة بنت جبيل الجنوبية، أمس الجمعة، أكد نصر الله أن الأمريكيين اكتشفوا أنه لا يمكنهم الرهان على تقسيم النظام في إيران، مشددا على أن الحرب على إيران تعني الحرب على كل محور المقاومة، وأن كل المنطقة ستشتعل.

وتابع الأمين العام لحزب الله اللبناني:

إن اللاعبين الصغار في المنطقة أدركوا أن النار التي أرادوا إشعالها لن تحرق أصابعهم فحسب، بل وجوههم أيضاً.

وكشف نصر الله، أن "العدو الصهيوني هو من توسل لوقف حرب 2006، التي مني فيها بالهزيمة والفشل، وكان مجرد أداة في الحرب لأمريكا التي كانت تريد للحرب أن تستمر لتحقيق هدفها بمشروع الشرق الأوسط الجديد، بعد الاحتلال الأمريكي لأفغانستان والعراق".

وأوضح الأمين العام لحزب الله أن "هذا المشروع كان بداية، لسحق المقاومة في لبنان، وتصفية المقاومة في فلسطين، وإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد الداعم للمقاومة، وتثبيت الاحتلال الأمريكي في العراق وقطع الطريق على المقاومة الجديدة في العراق التي تواجه العدو، وأخيراً عزل إيران ومحاصرتها تمهيدا لإسقاطها".