أعلنت مفوضة حقوق الطفل في شبه جزيرة القرم، إيرينا كيليوفا، اليوم الأربعاء، أن أحد الفتيان المعتقلين بتهمة تحضيرهم لأعمال إرهابية في كيرتش، كان يخضع لإشراف طبيب نفسي لفترة قصيرة من الزمن، ولديه "وضع صعب" في عائلته.
وقالت كيليوفا لوكالة "سبوتنيك": "أعضاء هيئة التدريس في حيرة حول كيفية حدوث هذا على وجه التحديد مع هذا الفتى اليافع، أما بالنسبة للمدرسة، فالوضع ليس بهذه البساطة، وهناك وضع صعب في الأسرة، كما نفهم، يتعلق بمرض أحد الوالدين".
وأشارت إلى أن المحتجزين يتمتعان بسمات جيدة، وخاصة طالب كلية كيرش البحرية.
وأضافت كيليوفا أن "الصبي كان "غامضاً" لفترة قصيرة من الوقت، لكن هذا العام "شارك في مناسبات عدة ولم يظهر سلوكًا سلبيًا للعلن".

وأوضحت المفوضة الحقوقية للأطفال أن "التلميذ رافقه طبيب نفساني وأشرف على حالته، وحاول مراقبته طوال فترة دراسته، ولكن في سبتمبر من عام 2019، قدم والديه طلباً مكتوباً يقضي برفض مرافقة الطبيب النفسي، ومنذ ذلك الحين، لم يكن هناك مراقبة عن كثب، لأن القانون يحتم موافقة الوالدين أولاً".

ويُتهم الفتيان بالإعداد لهجومين إرهابيين في بعض المؤسسات التعليمية (حيث أنه لم يتم تحديد المكان على أنه المدرسة أو الكلية التي درسوا فيها)" إذ تمكنا من صنع قنابل وفقا لتعليمات الإنترنت، وأيضا اختباراها على الحيوانات الأليفة.