انطلقت رسميا في سوريا، اليوم الاثنين، اجتماعات مجلس الشعب (البرلمان) الجديد بجلسته الافتتاحية للدورة الاستثنائية الأولى للدور التشريعي الثالث.

وخصصت الجلسة التي حضرها جميع النواب، باستثناء اثنين فقط، لأداء القسم الدستوري، على أن يقوم نصف الأعضاء بتأدية القسم غدا.

وراعت الجلسة الاجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا، إذ طلب رئيسها عبد الحميد أسعد الظاهر (وهو الأكبر سنا حسب نظام المجلس) من النواب جميعا ارتداء الكمامة، قبل أن تبدأ الجلسة باختيار الرئيس الظاهر لمراقبي المجلس (يتم اختيارهما من رئيس السن)، بينما يتم اختيار أمانة السر من أصغر عضوين سناً من الأعضاء الحاضرين.

الجلسة افتتحت بالنشيد الوطني لسوريا، تلاه الوقوف دقيقة صمت "إجلالا وإكبارا وتكريما لروح القائد المؤسس حافظ الأسد - طيب الله ثراه - ولأرواح شهدائنا الأبرار "، كما ذكرت وكالة سانا.

وحسب دستور البلاد فإن تشكيل مجلس جديد للشعب يعني حكما أن الحكومة بحكم المستقيلة، وعلى ذلك فإنه من المرتقب أن يتم تشكيل حكومة جديدة خلال الفترة القريبة القادمة، إلا أن حجم التغيير فيها يترك لرئيس السلطة التنفيذية (وهو رئيس الجمهورية) الذي يسمي رئيس مجلس الوزراء ويطلب منه تشكيل الحكومة.