أمرت نيابة مصر القديمة الجزئية، بدفن جثة شاب في العقد الثانى من العمر عقب وفاته متأثرا بإصابته التي لحقت به بعدما ألقى بنفسه من الدور الثاني بأحد الفنادق هربا من الشرطة.
وكشفت تحقيقات النيابة أن بلاغا ورد إلى شرطة السياحة يفيد بوجود شاب بأحد الفنادق ينتحل صفة فتاة ويرتدى ملابس نسائية، كما يدعي أنه فتاة وليس شاب، وتبين أن يلتقي بعملاء الفندق وآخرين من خارج الفندق جميعها ليسوا مصريين، لممارسة الرذيلة مقابل ٤٠٠٠ آلاف دولار لليلة.
وتوجهت قوة أمنية من شرطة السياحة إلى الفندق للقبض على المتهم، وباشروا التحقيق معه داخل غرفته في الفندق، وما أن بدأ التحقيق حتى قام المتهم بالقفز من الدور الثاني للفندق، وتم نقله إلى المستشفى، وتوفى عقب ذلك بيومين متأثرا بإصابته.
وكانت النيابة قد أمرت بتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط الحادث، وكذلك استمعت إلى شهود العيان الذى أكد على استغرابهم تصرفات المتوفي قبل معرفتهم أنه شاب وليست اثني، واستدعت النيابة مسئولى الفندق لسؤالهم في الواقعة، وعقب ورود تحريات الأمن والانتهاء من تفريغ الكاميرات وسماع الشهود، تبين عدم وجود شبهة جنائية بالحادث.
تلقت شرطة السياحة بلاغا من أحد الفنادق يفيد بوجود منتخب صفة فتاة لممارسة الأعمال المنافية للآداب بداخل الفندق، وبالانتقال والتحقيق معه تبين قيامه بمواعدة الأجانب من راغبي المتعة مقابل مبالغ مالية وقام للانتحار أثناء ضبطه، تم تحرير محضر رسمى لمعرفة شرطة المباحث وقسم مصر القديمة، وأخطرت النيابة التى باشرت التحقيق.