أعلنت السلطات التونسية، اليوم الثلاثاء، إحباط مخطط وصفته بـ“الخطير“ وقالت إنه كان يستهدف نشر الفوضى والقيام باغتيالات في البلاد.

وأكد العميد حسام الدين الجبابلي، الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني التونسي، أنه تمت الإطاحة بعنصر متشدد يدعى “أبو قسورة“، وهو مبايع لتنظيم داعش، كان يتهيأ للقيام بأعمال تصفية بواسطة سلاح ناري.

وأفاد الجبابلي، في تصريح له، أن العنصر المتشدد كان يعتزم تنفيذ مخطط تخريبي يهدف لبث الفوضى في البلاد وتخفيف الضغط عن العناصر التكفيرية المعروفة أمنيا.

وبحسب المصدر ذاته، فإن إحباط المخطط جاء إثر عملية استخباراتية مشتركة، موضحاً أن العنصر المتشدد تواصل مع عدد من العناصر ”الإرهابية“ في الخارج واستغل عمله كمدرب فنون القتال لاستقطاب صغار السن قصد تبني فكره ”الهدام“.

وقد تمت إحالة المتشدد للجهة القضائية المختصة بمكافحة الإرهاب في تونس العاصمة، حيث أمر حاكم التحقيق المتعهد بالبحث بإيداعه السجن في انتظار استكمال التحقيقات.

بالتزامن مع ذلك، أفادت مصادر تونسية بأن قوات الحرس الوطني (الدرك) في منطقة سوسة الساحلية ألقت القبض على الإرهابي الخطير ”أبو هريرة“ الذي يعتقد أنه الصندوق الأسود للعناصر ”الإرهابية“ في تونس.

وذكرت المصادر ذاتها أن معلومات وردت إلى وحدة الأبحاث والتفتيش التابعة للحرس الوطني بسوسة سهلت عملية اعتقاله حيث أشارت إلى أنه متوجه من محافظة سيدي بوزيد إلى العاصمة تونس وقد تم ضبطه في سيارة أجرة وتم تحويله لاحقا إلى الوحدة المختصة في جرائم ”الإرهاب“ بمنطقة العوينة في تونس العاصمة.

كما تم اعتقال تكفيري آخر في مدينة ”بن قردان“ بالجنوب التونسي يشتبه في انتمائه لتنظيم متشدد وصادر في شأنه حكم بالسجن لمدة عامين، كما تم القبض على عنصر تكفيري (30 سنة) في محافظة ”بنزرت“ محكوم بالسجن لمدة ثلاث سنوات.