البحرية الإيرانية تستولي على سفينة أجنبية في الخليج

استولت البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت، على سفينة أجنبية في مياه مدينة ”باريسان“ التابعة لمحافظة هرمزغان، جنوب البلاد، المطلة على الساحل الشرقي للخليج العربي.
وقال العقيد أحمد حاجيان قائد الوحدة البحرية 412 التابعة للحرس الثوري الإيراني، في مدينة باريسان، في حديث لوكالة أنباء الإذاعة والتلفزيون، إن ”قوات البحرية للحرس استولت على سفينة أجنبية محملة بالوقود المهرب في مياه هذه المدينة“.
وأضاف العقيد حاجيان: ”بعد تفتيش هذه السفينة، تم اكتشاف أكثر من 150 ألف لتر من المازوت المهرب، وتم تقديم جميع طاقم السفينة الأجنبية البالغ عددهم 11 شخصًا إلى ولاية مدينة بارسيان للخضوع للإجراءات القانونية“.
وتعهد القائد العسكري الإيراني بأن ”قوات البحرية (ذو الفقار 412) ستتعامل بشكل حاسم مع أي تهريب للوقود في البحر لدعم اقتصاد البلاد“.
ولم يكشف العقيد أحمد حاجيان عن الدولة التي تمتلك هذه السفينة الأجنبية، وهوية طاقمها الذي جرى اعتقاله.
وفي 10 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أفرجت قوات الحرس الثوري الإيراني، عن ناقلة نفط ترفع علم فيتنام بعد أن احتجزها قبالة بحر عُمان.
وقال الحرس الثوري الإيراني، إنه انتزع سفينة ترفع علم فيتنام كانت تنقل الخام الإيراني من القوات الأمريكية في خليج عُمان في حادث وقع، في 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتعرضت العديد من السفن التجارية والعسكرية إضافة إلى ناقلات النفط، خلال الأشهر الماضية، إلى مضايقة من قِبل البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني.
وهناك وجود لقوات بحرية أمريكية في المنطقة لمراقبة حركة السفر عبر مضيق هرمز الذي يمر عبره حوالي خُمس النفط المنقول بحرًا في العالم، والذي هددت إيران بإغلاقه مرات عدة.
وفي مطلع الشهر الجاري، أعلنت قوات البحرية التابعة للجيش الإيراني، عن حدوث مواجهات مع من أسمتهم بـ“القراصنة“ كانوا يحاولون اعتراض ناقلة نفط إيرانية أثناء مرورها في خليج عدن الذي يعد من أهم الممرات المائية لعبور ناقلات النفط المقبلة من الخليج العربي.
ولم يحدد بيان قوات البحرية الإيرانية، هوية المهاجمين الذي حاولوا اختطاف الناقلتين الإيرانيتين.
وفي منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت السلطات الإيرانية أن ناقلتي نفط إيرانيتين تعرضتا لهجوم من قبل قراصنة في خليج عدن.