• الرئيسية
• الأخبار

كشف الدكتور أحمد سبعاوي، مقرر اللجنة القومية لمكافحة الأمراض غير السارية، أن الغالبية العظمى من المسلمين يعيشون في الشرق الأوسط، وهناك أكثر من 73 مليون شخص مصابين بداء السكري في منطقة الشرق الأوسط، وفقًا لإحصائيات الاتحاد الفيدرالي لمرض السكري، وهناك بعض المخاطر محتمل حدوثها للأشخاص المصابين بالسكر ويرغبون في الصيام.

وأضاف «سبعاوي»، في تصريحات رسمية له على موقع وزارة الصحة، أن هناك بعض التغيرات الفيسولوجية تحدث في الجسم جرّاء الصيام للمصابين بداء السكري نتيجة الانقطاع المستمر عن الطعام والشراب لعدة ساعات يوميًا، مشيرًا إلى أن مخاطر الصيام تتمثل في «تغير هرومونات الجسم» خاصة للمصابين بداء السكري عندما تغير مواعيد تناول الوجبات، وكذلك الاستقياظ فجرًا لتناول السحور ما يسبب تغيرات فيسولوجية.

وتابع مقرر اللجنة القومية لمكافحة الأمراض غير السارية، أن هناك تغيرات في البكتريا النافعة داخل الجسم، نتيجة فقدان كميات كبيرة من السوائل، ما يؤثر سلبًا على صحة مرضى السكري، محذرًا من عدة مخاطر أخرى محتمل حدوثها خلال فترة الصيام خاصة لمرضى السكري، لافتًا إلى أهمية إتباع تعليمات الطبيب والالتزام بالتعليمات أثناء الصيام، حتى لا تحدث أي آثار جانبية تؤثر على صحة مرضى السكري.

وحدد سبعاوي، المخاطر الرئيسية المحتمل حدوثها لمرضى السكري عن الصيام، والتي تتمثل في الصوم غير الآمن، ما يسبب ارتفاعًا كبيرًا في نسبة السكري بالدم أو انخفاضها بصورة كبيرة، وكذلك حدوث الجفاف، بالإضافة إلى حدوث جلطات في الدم.

وبيًن مقرر اللجنة القومية لمكافحة الأمراض غير السارية، سبب ارتفاع السكر في الدم رغم الصيام لساعات عديدة في اليوم، إذ أن تناول الأطعمة مثل «الحلويات- القطايف- اليميش- الوجبات الغنية بالنشويات» يسبب ارتفاعًا كبيرًا في نسب السكري بالدم.