توتر متصاعد بين ترامب وماسك.. والرئيس يلوح بعوقبات صارمة!

دخلت العلاقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك مرحلة جديدة من التوتر، بعدما أعلن ترامب أن التواصل بينه وبين ماسك قد انتهى، على خلفية خلافات سياسية متصاعدة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها ترامب مساء السبت، حيث أبدى انزعاجه من احتمال دعم ماسك لمرشحي الحزب الديمقراطي في الانتخابات المقبلة، ملوحًا بأن لهذا التوجه "عواقب وخيمة".
ورغم حدة تصريحاته، لم يحدد ترامب طبيعة الإجراءات التي قد يتخذها ضد ماسك، مكتفيًا بالإشارة إلى أنه يملك صلاحية إلغاء العقود الفيدرالية التي تستفيد منها شركات ماسك، مثل "سبيس إكس" المختصة في إطلاق الصواريخ، و"ستارلينك" المزودة بخدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، لكنه لم يتخذ أي قرار في هذا الاتجاه حتى الآن.
وعند سؤاله عما إذا كان مستعدًا لإعادة بناء العلاقة مع ماسك، قال ترامب صراحة إنه لا ينوي التحدث إليه، واصفًا إياه بالشخص الذي لا يحترم منصب الرئاسة، في إشارة واضحة إلى عمق الخلاف الشخصي والسياسي بين الطرفين.
وتأتي هذه التصريحات وسط أجواء سياسية مشحونة في الولايات المتحدة، مع اقتراب موسم الانتخابات، ووسط تزايد الاهتمام بمواقف المليارديرات المؤثرين مثل ماسك، ودورهم في تمويل الحملات الانتخابية ودعم الأطراف السياسية المختلفة.