كوفيد يعود بنسخة أسرع: كل ما تريد معرفته عن مُتحور ”نيمبوس” الذي تصدّر المشهد عالميًا

في ضوء تزايد الإصابات عالميًّا، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن ظهور نسخة جديدة من فيروس كورونا، تم تسميته باسم "نيمبوس"، مشيرةً إلى أنها تتابع تطوّره عن كثب وسط مؤشرات تدعو للحذر.
هذا المتحوّر، المصنّف علميًّا بـ NB.1.8.1، يُعد أحد الفروع الفرعية من سلالة أوميكرون، وقد تم اكتشافه لأول مرة في أوائل عام 2025، وجرى توثيقه في أكثر من 22 دولة.
وقد تمّ رصد المتحوّر الجديد في عدد من الدول، من بينها بريطانيا، الصين، والولايات المتحدة، حيث يخضع حاليًّا لفحص دقيق بعد ظهور طفرات جينية مستحدثة أثارت انتباه العلماء.
وعلى الرغم من امتلاكه خصائص قد تمنحه سرعة انتشار أكبر وقدرة نسبية على تجاوز بعض أشكال المناعة المكتسبة، فإن البيانات الأولية لا تشير إلى أنه يُسبب أعراضًا أشدّ من السلالات السابقة، كما أنّ اللقاحات المتوفّرة تظلّ قادرة على تقليل حدة الإصابات والمضاعفات الخطيرة.
ينتشر نيمبوس عبر الرذاذ التنفّسي الناتج عن العطس أو السعال أو الحديث المباشر، خاصةً في الأماكن سيئة التهوية، كغيره من المتحوّرات السابقة.
الأعراض الشائعة:
- قدرة أعلى على اختراق الخلايا
- اضطرابات معوية كالغثيان، الإمساك، والإسهال
- تعب، حمى، آلام عضلية، والتهاب في الحلق
- صعوبة في التنفّس، التهابات رئوية، ورعشة جسدية
- صداع، انسداد أو سيلان الأنف
- سعال جاف مستمر
- إجهاد عام وشعور بالإرهاق التام
ورغم سرعة انتشاره، لم تُسجّل شدة أعلى في الأعراض، حسب ما أوضحته هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
أساليب العلاج:
يُعالَج "نيمبوس" كما تُعالَج بقية متحوّرات كوفيد-19؛ الراحة، الترطيب، والأدوية البسيطة تكفي في أغلب الحالات، بينما قد تحتاج الحالات الحادة إلى أدوية مضادّة للفيروسات أو علاجات تعتمد على الأجسام المضادة، وينصح دومًا بالتواصل مع الطبيب.
القلق يتصاعد عالميًّا مع تسجيل إصابات متزايدة في بعض الدول الآسيوية كالهند، سنغافورة، وهونغ كونغ، إلا أنّ المتحوّر لم يُسجَّل في مصر حتى الآن، ويبقى نيمبوس تحت رقابة صحّية مكثفة.