• الرئيسية
• أخبار عربية

يُعد الدكتور مروان السلطان من أبرز الأطباء العاملين في قطاع غزة، حيث شغل منصب مدير المستشفى الإندونيسي الواقع في شمال القطاع، وهو من المرافق الطبية الرئيسية التي قدمت خدماتها لآلاف الجرحى والمصابين منذ بداية الحرب على غزة.

عرف السلطان بتفانيه في العمل الطبي تحت ظروف إنسانية وأمنية قاسية، واستمر في أداء مهامه رغم الحصار، ونقص الإمدادات، والاستهداف المتكرر للمستشفيات، وظهر في عدة مناسبات محذرًا من خطورة تدهور الوضع الصحي داخل القطاع، لا سيما مع تزايد الضربات التي تطال المنشآت الصحية.

في مايو الماضي، تحدث السلطان في تصريحات لوسائل إعلام دولية عن تعرض المستشفى الإندونيسي لحصار خانق من الطائرات المسيّرة الإسرائيلية، مؤكدًا أن فرق الإنقاذ تجد صعوبة في الحركة، وأن العناية المركزة تحديدًا تعرضت لقصف مباشر، ما أعاق تقديم الخدمات لعدد كبير من المرضى.

استشهد الدكتور السلطان في منزله وسط مدينة غزة، بعدما استهدفته طائرات الاحتلال بغارة أسفرت عن مقتله وعدد من أفراد أسرته، ليُضاف اسمه إلى قائمة طويلة من الكوادر الطبية التي دفعت حياتها ثمنًا للدفاع عن الحق في الحياة والرعاية الصحية وسط آلة الحرب.