• الرئيسية
• الرياضة

تتجه الأضواء مساء السبت 5 يوليو 2025 نحو ملعب "مرسيدس بنز" في مدينة أتلانتا الأميركية، حيث يلتقي باريس سان جيرمان الفرنسي مع بايرن ميونخ الألماني ضمن منافسات دور الثمانية من بطولة كأس العالم للأندية، في مواجهة تحبس الأنفاس وتشعل حماسة الجماهير حول العالم.

وينتظر عشاق الكرة الأوروبية هذا اللقاء لما يحمله من ثقل فني وتاريخي، إذ يسعى كلا الفريقين لقطع خطوة جديدة نحو اللقب العالمي، في ظل ترسانة من النجوم داخل المستطيل الأخضر تعكس مستوى عالٍ من التنافس، وتعيد للأذهان أبرز المواجهات القارية بين الناديين.

وتنقل المنصات الرسمية المواجهة بصوت مجموعة من المعلقين الذين يرافقون الحدث من زوايا مختلفة، حيث يتصدر قائمة المعلقين كل من فارس عوض الذي يطل عبر قناة "MBC مصر 2"، إلى جانب فهد العتيبي الذي يتولى مهمة الوصف التفصيلي على قناة "MBC Action"، فيما يتولى حماد العنزي مهمة التعليق عبر منصة "DAZN"، التي تنفرد ببث البطولة على مستوى العالم.

ويأتي هذا التنوع في الأصوات لتعزيز تجربة المشاهدة، إذ يجمع المعلقون الثلاثة بين الخبرة والأسلوب المتجدد، مما يضفي أبعادًا إضافية على اللقاء، سواء في رصد التفاصيل أو في تفاعلهم مع اللحظات الحاسمة.

أما على صعيد المسار الفني، فقد نجح باريس سان جيرمان في الوصول إلى هذا الدور بعد أن أطاح بإنتر ميامي الأميركي برباعية نظيفة، بينما حجز بايرن ميونخ مقعده في ربع النهائي بتغلبه على فلامنغو البرازيلي بأربعة أهداف مقابل هدفين، وهي نتائج تؤكد الحالة الهجومية المرتفعة التي يعيشها كلا الفريقين.

وكان قد انتهى النصف الأول من المواجهة المنتظرة بين باريس سان جيرمان الفرنسي وبايرن ميونخ الألماني بالتعادل دون أهداف، في مباراة تندرج ضمن منافسات ربع نهائي بطولة كأس العالم للأندية 2025، والتي تُقام أحداثها حاليًا على أرض ملعب "مرسيدس بنز" بمدينة أتلانتا الأميركية.

واحتفظ الفريقان بحظوظهما كاملة في التأهل إلى الدور نصف النهائي بعد أداء متوازن في أول 45 دقيقة، حيث شهد الشوط عدة محاولات هجومية من الجانبين، إلا أن التوفيق غاب عن المهاجمين في لحظات الحسم، بينما تألق حارسا المرمى في التصدي لأكثر من كرة خطرة.

وجاء انطلاق اللقاء في تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت القاهرة والرياض، وسط متابعة جماهيرية واسعة، سواء داخل الملعب أو عبر الشاشات، نظرًا لأهمية المباراة ومكانة الفريقين على الساحة القارية والعالمية.

واكتسبت المواجهة طابعًا تكتيكيًا منذ بدايتها، حيث سعى كل مدرب لفرض إيقاعه على الملعب، مع اعتماد باريس على الكرات القصيرة والاختراق من الأطراف، في حين لجأ بايرن إلى الكثافة العددية في وسط الملعب ومحاولات الاختراق من العمق.

وانعكست هذه الاستراتيجيات على مجريات الشوط الأول، الذي عرف فترات متفاوتة من الضغط والاستحواذ، لكن دون أن ينجح أي طرف في هز الشباك، لتبقى الأمور معلقة حتى بداية الشوط الثاني، الذي قد يحمل عنوان الحسم.