أدعية الثناء على الله من الكتاب والسنة النبوية.. أفضل صيغ الثناء على الله

أدعية الثناء على الله من الكتاب والسنة من أفضل الأدعية التي على المُسلم ترديدها، فيُستحب أن يكون بداية الدعاء بذكر أسماء الله الحسنى وصفاته العلا، وذكر آلاء الله تعالى ونعمه على العباد، وفي الفقرات التالية نوفر أبرز صيغ أدعية الثناء على الله.
أدعية الثناء على الله من الكتاب والسنة
"اللهم ربنا لك الحمد أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، أنت الحق وقولك الحق ووعدك الحق ولقاؤك الحق" متفق عليه.
"اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عنا الدين وأغننا من الفقر" رواه مسلم.
الثناء على الله في الصحيحين
وُرد في صحيح البخاري عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال:
"كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا قامَ مِنَ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ، قالَ: اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ، أنْتَ نُورُ السَّمَواتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ، أنْتَ قَيِّمُ السَّمَواتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ، أنْتَ الحَقُّ، ووَعْدُكَ حَقٌّ، وقَوْلُكَ حَقٌّ، ولِقاؤُكَ حَقٌّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، والنَّبِيُّونَ حَقٌّ، ومُحَمَّدٌ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خاصَمْتُ، وإلَيْكَ حاكَمْتُ، فاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، أوْ: لا إلَهَ غَيْرُكَ".
دعاء الثناء على الله
- اللهم ما طاب صباح إلا باسمك، ولا سكن قلب إلا بذكرك.
- يا من بيده كل شيء، يا من لا يضيع من لجأ إليه، لك الحمد كله.
- يا من ترى موضع كل وجع، وتسمع كل نجوى، لك الحمد عدد أنفاسنا وأيامنا.
- يا من لا يُعجزه شيء، ولا يخفى عليه شيء، إليك يرتفع الثناء وأنت أهله.
- يا من ملأت خزائنه السماوات والأرض، لا ينقص عطاؤك، ولا يُعجزك شيء.
- يا من وسعت رحمته كل شيء، لك الحمد في الأولى والآخرة.
أدعية الثناء على الله
- سبحانك يا من تُجيب الدعاء، وتعلم ما في القلوب قبل أن ينطق به اللسان.
- لا إله إلا أنت سبحانك، أنت الغني ونحن الفقراء إليك.
- لك الحمد حين ترضى، ولك الحمد إذا ابتليت، فأنت أهل لكل حمد.
- لك الحمد في النعمة، ولك الحمد في البلاء، فأنت الحكيم العليم.
- اللهم أنت نور السماوات والأرض، وقيّومها، وبك نحيا ونستعين.
- اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
صيغة الثناء على الله قبل الدعاء
- اللهم أنت الكريم إذا أكرمت، والحليم إذا أمهلت.
- تباركت يا ذا الجلال والإكرام وتعاليت عن كل وصف ونقص.
- الحمد لك حين نرضى، والحمد لك إن ضاقت بنا السُبل، فأنت الكافي.
- سبحانك عدد ما خلقت، وعدد ما رزقت، وعدد ما أحصيت وعلمت.
- سبحانك في علاك، سبحانك في عظمتك، سبحانك يا من لا ينام ولا ينسى.
- سبحانك يا الله، أنت الكريم الذي لا ينفد عطاؤه، ولا يُغلق بابه.
- سبحانك يا من إذا أراد شيئًا قال له: كن فيكون.
إلى هنا نكون قد وفرنا صيغ أدعية الثناء على الله من الكتاب والسنة المأثورة عن النبيّ صلى الله عليه وسلم، فيُستحب أن يتم ذكرها قبل أن يشرع المُسلم في الدعاء، وهناك صيغ أخرى يُمكن الاستعانة بها بخلاف المأثورة من السنة النبوية.